الاتحاد الأوروبي يدين قصف أهداف مدنية شرقي أوكرانيا
أفاد رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيف بوريل، ليل السبت/الأحد، بأن الاتحاد الأوروبي أدان قصف أهداف مدنية في شرق أوكرانيا.
وجاء في البيان أن “الاتحاد الأوروبي يدين استخدام الأسلحة الثقيلة والقصف العشوائي للمناطق المدنية في انتهاك واضح لاتفاقيات مينسك والقانون الدولي”.
وقال بوريل أيضا إن مزاعم “المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة في دونيتسك ولوهانسك” بشأن هجوم محتمل من قبل أوكرانيا “ليس لها أساس”. وقال السياسي: “ندعو روسيا إلى وقف التصعيد”.
وأضاف: إن “العدوان على أوكرانيا سيكون له عواقب واسعة النطاق ووخيمة على روسيا”.
وأشار بوريل أيضًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل غير مشروط سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليًا.
يذكر وأن موسكو نفت مرارًا اتهامات الغرب وواشنطن بأنها تحشد قواتها من أجل “غزو روسي على أوكرانيا”، مشددة على ان القوات هي داخل حدود روسيا، وهذا أمر يتعلق بالسيادة. قائلة إنها لا تهدد أحدًا ولا تنوي مهاجمة أحد، ومزاعم “العدوان الروسي” تستخدم كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.
وكان مراسل وكالة “سبوتنيك” قد ذكر قبل قليل أن أصوات انفجارات سمعت من ضواحي جمهورية دونيتسك (المعلنة من جانب واحد) لأكثر من نصف ساعة.
وفي وقت سابق، قالت بعثة جمهورية دونيتسك الشعبية (المعلنة من طرف واحد) في ساعة متأخرة من يوم السبت، إن “قوات كييف قصفت ست مستوطنات أخرى في الجمهورية، في انتهاك لاتفاقات مينسك”.
وقالت جمهورية دونيتسك الشعبية، إن قوات الأمن الاوكرانية أطلقت 424 قذيفة وألغاما على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية.
وكانت قوات جمهورية دونيتسك قالت في وقت سابق، إن أوكرانيا رفضت اتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار.
واحتدم الوضع في دونباس، بعد تبادل السلطات الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد اتهامات بخرق اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار.
وتدفع سلطات كييف، منذ فترة، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك، ما يرفع من حدة التوتر القائم في منطقة “دونباس”، جنوب شرقي أوكرانيا.
وقال ممثلو جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين صباح الخميس إن القوات المسلحة الأوكرانية فتحت النار على مواقعها، مستخدمة قذائف الهاون والمدفعية ومتجاهلة إتفاقات مينسك.
المصدر : sputniknews.