عربي دولي

48 قتيلاً بهجومين إرهابيين وسط الصومال

وقع هجومان في مدينة بلدوين في وسط الصومال، أسفرا عن مقتل 48 شخصا على الأقل، وفق حصيلة جديدة أعلنها حاكم ولاية هيرشابيل.
حصل الانفجاران بعد ساعات من هجوم آخر قرب مطار مقديشو الذي يعد الموقع الأكثر تأمينا في البلد المضطرب في منطقة القرن الإفريقي.
وقال حاكم ولاية هيرشابيل علي قودلاوي حسين “يمكننا أن نؤكد حتى الآن مقتل 48 شخصا وإصابة 108 آخرين في الانفجارين”، مضيفا أن عناصر الإنقاذ عثروا على جثث تحت الأنقاض.
وأضاف “نحضّ (المواطنين) على توخي الحذر الشديد، ونأمر جميع الأجهزة الأمنية بتكثيف الإجراءات الأمنية”.
وكان مسؤول الشرطة المحلية إسحق علي عبد الله قد قال في وقت سابق “نفّذ الإرهابيون الهجوم الأول بتفجير انتحاري وجهّزوا سيارة محملة بالمتفجرات أمام أحد المستشفيات لإحداث المزيد من الضحايا”.
وأوضح أن “الهجومين المتزامنين المدمرين ألحقا أضرارا بالممتلكات وسببا خسائر فادحة في الارواح”.
وأسفر الهجوم الأول عن مقتل نائبيْن محليين احدهما أمينة محمد عبدي وعدد من حراسها خلال جولة لها ضمن حملة لإعادة انتخابها.
وحصل الانفجار الثاني بعد دقائق خارج المستشفى حيث شوهدت سيارات متفحمة.
وأعلنت “حركة الشباب” الإرهابية مسؤوليتها عن الهجومين.
وقُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في الهجوم على مطار مقديشو الذي يقع في مجمع شديد التأمين يضم مكاتب الأمم المتحدة والسفارات وقاعدة قوة الاتحاد الإفريقي “أميصوم”.
وأفاد العديد من الشهود أن الهجوم الذي أدى لاشتعال النيران في محطة وقود مسببة سحابة دخان كثيف، استمر نحو 45 دقيقة قبل إرداء المهاجمين الإرهابيين.
وشهد الصومال، ولا سيما عاصمته، هجمات إرهابية متعددة في الأسابيع الأخيرة، بينما تنتظر البلاد منذ أكثر من عام انتخاب برلمان ورئيس جديدين.
انتهت ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد، المعروف باسم فرماجو، في فبراير 2021 من دون أن يتمكن من تنظيم انتخابات.
منذ ذلك الحين، تتقدم العملية السياسية بصعوبة بسبب النزاعات بين رئيس الوزراء والرئيس وبين الحكومة المركزية وبعض الولايات الفدرالية.
المصدر : الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى