عربي دولي

غزة.. قصف إسرائيلي يسفر عن مقتل تيسير الجعبري القيادي في حركة الجهاد الإسلامي

22 الاعلامي– أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، إطلاق عملية عسكرية في غزة، حيث شنت طائراته قصفا كثيفا على القطاع، قبل أن تعلن حركة الجهاد الإسلامي عن مقتل تيسير الجعبري قائد جناحها العسكري ”سرايا القدس“ جراء القصف.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن القصف أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم طفل عمره 5 سنوات.

وبحسب الأسماء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي للضحايا، فإن بينهم قياديان في سرايا القدس أحدهما تيسير الجعبري والآخر خليل البهتيني.

وتأتي العملية الإسرائيلية بعد أيام من استنفار واسع على حدود القطاع تحسبًا لرد من الحركة على اعتقال القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي من مخيم جنين في الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن ”الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات إغارة في قطاع غزة“، مضيفا: ”تم الاعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية“.

وأشار إلى أن هذه الغارات جاءت في أعقاب التهديدات المباشرة التي تشكلها حركة الجهاد الإسلامي في غزة.

وقال في وقت لاحق، إن الجيش الإسرائيلي ”أطلق عملية الفجر الصادق ضد أهداف الجهاد الاسلامي في قطاع غزة“.

واستهدف القصف الإسرائيلي، شقة سكنية في برج وسط حي الرمال في مدينة غزة، يعتقد أنها تعود للقيادي تيسير الجعبري الذي أعلن عن اغتياله.

كما قصفت الدبابات الإسرائيلية، مرصدا لسرايا القدس ،الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في منطقة الفخاري شرق محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقرر الجيش الإسرائيلي نشر منظومة اعتراض الصواريخ القبة الحديدية في عدد من المناطق المحاذية لقطاع غزة، تحسبا لعمليات إطلاق صواريخ من القطاع.

وذكرت تقارير عبرية، أمس الخميس، أن إسرائيل أبلغت مصر رسميا برفض مطالب الجهاد الإسلامي، مقابل العودة للتهدئة في قطاع غزة.

وقالت قناة ”كان“ العبرية، إن إسرائيل ”بعثت برسالة إلى الوسيط المصري، تتضمن عدم موافقتها على مطالبة الجهاد بالإفراج عن أسير مضرب عن الطعام“.

كما أكدت القناة أن إسرائيل أبلغت مصر أيضا رفضها وقف العمليات العسكرية في مناطق الضفة الغربية.

وأوضحت القناة العبرية أنه في المستوى السياسي، كان يُعتقد أن القيود المفروضة على المستوطنات المحيطة بغزة سترفع اليوم، لكن يقدرون الآن أنها ستستمر لعدة أيام أخرى.

وفي وقت سابق، ذكرت القناة العبرية، أن الخط الأحمر الذي يضعه الجهاد الإسلامي لتثبيت التهدئة، هو الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة منذ حوالي 150 يوما.

ونقلت القناة عن مسؤولين أمنيين قولهم، إنهم ”متشائمون من تضاؤل فرص التوصل لتهدئة مع غزة من خلال الوساطة المصرية“.






-إرم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى