عربي دولي

الرئيس اللبناني يقبل استقالة الحكومة ورئيسها يؤكد الاستمرار في عمله

22 الإعلامي- غادر الرئيس اللبناني ميشال عون، ظهر اليوم الأحد، القصر الرئاسي في ختام ولايته التي استمرت ست سنوات.

وأعلن عون قبيل مغادرته القصر، إنه وقع صباح اليوم مرسوم استقالة حكومة تصريف الأعمال التي يتولاها الرئيس نجيب ميقاتي منذ استقالتها حكما بموجب أحكام الدستور بعد الانتخابات النيابية في حزيران الماضي.

ودعا الرئيس اللبناني، في رسالة لمجلس النواب إلى أن يبادر المجلس لـ”نزع التكليف عن الحكومة، ليصار فورا إلى تكليف رئيس وزراء، وإصدار مراسيم التشكيل فورا تجنبا للفراغ الدستوري.

بدوره أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، رفضه مرسوم قبول استقالة الحكومة، وأكد في كتاب وجهه إلى مجلس النواب” أن المرسوم الذي قبل استقالة الحكومة، المستقيلة أصلا بمقتضى أحكام الدستور، يفتقر إلى أي قيمة دستورية”.

وأكد ميقاتي في كتابه أن الحكومة ستتابع القيام بواجباتها الدستورية ومن بينها تصريف الأعمال وفق نصوص الدستور والأنظمة التي ترعى عملها، “ما لم يكن لمجلس النواب رأي مخالف”
وأقيمت للرئيس اللبناني الذي تنتهي ولايته دستوريا منتصف ليل غد الأحد، مراسم وداع رسمية وشعبية أمام القصر الجمهوري، بعد انتقاله إلى دارته في الرابية شرق بيروت.

ويدور جدل دستوري في بين من يعتبر أن حكومة تصريف الأعمال ملزمة بالاستمرار في مهامها إلى حين انتخاب رئيس جديد، وبين من يعتبر أن قبول الرئيس اللبناني استقالتها يعني تجريدها من هذه الصلاحية.

وتنتهي ولاية عون دستوريا، منتصف ليل غد الأحد، فيما لم ينجح مجلس النواب اللبناني حتى الآن من انتخاب رئيسا جديدا للبلاد، فيما ينص دستور البلاد على أن حكومة تصريف الأعمال تتولى المهام إلى حين انتخاب رئيس جديد.
(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى