عربي دولي

افتتاح فعاليات القمة العالمية للمناخ COP -27

22 الإعلامي- افتتح الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، فعاليات القمة العالمية للمناخ COP -27 بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات وشخصيات دولية وخبراء.

وأشار الرئيس المصري إلى “أنه من غير المستحيل تحقيق الهدف من تحمل المسؤولية في التعامل مع أخطر قضايا القرن وأشدها إلا إذا توفرت الإرادة الحقيقية والنية الصادقة لتعزيز العمل المناخي المشترك، وترجمة ما يصدر من نتائج إلى واقع ملموس”.

وأكد السيسي أن “قدرتنا كمجتمع دولي، على المضي قدمًا، بشكل موحد ومتسق، نحو تنفيذ التزاماتنا وتعهداتنا، وفقًا لاتفاق باريس، إنما هي رهن بمقدار الثقة، والتي نتمكن من بنائها فيما بيننا، وأنه من الضروري أن تشعر الأطراف كافة من الدول النامية خاصة في القارة الأفريقية أن أولوياتها يتم التجاوب معها، وأخذها في الاعتبار وأنها تتحمل مسؤولياتها، بقدر إمكانياتها، وبقدر ما تحصل عليه، من دعم وتمويل مناسبين، وفقًا لمبدأ المسئولية المشتركة متباينة الأعباء بما يتيح لها، درجة من الرضا والارتياح، إزاء موقعها في هذا الجهد العالمي، لمواجهة تغير المناخ”.

وأوضح “أن ذلك لن يتأتى سوى من خلال تهيئة مناخ من الثقة المتبادلة يكون محفزًا وداعمًا، لمزيد من العمل البناء، إلى جانب قيام الدول المتقدمة بخطوات جادة إضافية، للوفاء بالتعهدات التي أخذتها على نفسها، في تمويل المناخ ودعم جهود التكيف والتعامل مع قضية الخسائر والأضرار الناجمة، عن تغير المناخ في الدول النامية والأقل نموًا على نحو يضمن صياغة مسارات عملية، لتحقيق الانتقال المتوازن نحو الاقتصاد الأخضر ويراعي الظروف والأوضاع الخاصة لهذه الدول”.

وأضاف السيسي أن “وجود القادة والزعماء والمسؤولين هو رسالة تأكيد على الاهتمام الذي يولونه لعمل المناخ العالمي، والذي يتسق مع مواقف دولهم، مع عنوان قمتنا وهو: “التنفيذ” وتوجه إلى الحضور مناشدًا أن تكون الرسائل إلى العالم رسائل واضحة تتضمن خطوات محددة، لتنفيذ الالتزامات والتعهدات”.

وأكد الرئيس السيسي أنه “حان الآن وقت العمل والتنفيذ وأنه لا مجال للتراجع أو التذرع بأي تحديات لتبرير ذلك”، مؤكدا أن فوات الفرصة، هو إضاعة لإرث أجيال المستقبل، من الأبناء والأحفاد، مشددا على المضي معًا، نحو التنفيذ ولا شيء غير التنفيذ”.


وقدم الرئيس المصري مقترحًا للإعلان عن المزيد من المساهمات المحددة وطنيًا ورفع الطموح لخفض الانبعاثات وإطلاق مبادرات طموحة وفعالة، تجمع الفاعلين كافة، حول أهداف واضحة في التكيف والتمويل ومتابعة تنفيذ ما تم إطلاقه من مبادرات في السابق، والانضمام إلى المبادرات الجديدة، والتي تعتزم مصر إطلاقها علـى مـدار أيام المؤتمر والأهم من ذلك كله، التحلي بالمرونة”.
(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى