الرئاسة الفلسطينية: التعبير عن القلق لم يعد يتناسب مع حجم جرائم الاحتلال
22الإعلامي- قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن التعبير عن القلق لم يعد يتناسب مع حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وما تتركه من آثار مدمرة تطال كل عناصر الحياة على أرضنا.
وأضاف اشتية، في كلمته بمستهل جلسة الحكومة الفلسطينية الأسبوعية، اليوم الاثنين في مدينة رام الله، أن تكرار ارتكاب تلك الجرائم لم يكن ليحدث لولا شعور الجناة بإفلاتهم من العقاب مستفيدين من سياسة المعايير المزدوجة التي تشجعهم على مواصلة ارتكاب جرائمهم.
ورحب بدعوة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإجراء تحقيق في مقتل الشاب عمار مفلح، مطالبا المجتمع الدولي بأسره بأن لا يكتفي بالتصريحات والدعوات، بل باتخاذ إجراءات جدية وملموسة لمحاسبة الاحتلال ومساءلته وتقديم المجرمين والقتلة ومن يقف وراءهم ويدعمهم إلى العدالة الدولية.
كما رحب مجلس الوزراء الفلسطيني بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة في قاعة الجمعية العامة في الخامس عشر من أيار من العام المقبل، واعتبره بمثابة إقرار من الجمعية بالمظلمة التاريخية التي حلّت بشعبنا عام 48 ما يوجب إنهاء تلك المظلمة بتحقيق العدالة لشعب فلسطين بمنحه حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
(بترا)