22 الاعلامي–
يتجه الإسبانيون، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة، يحتمل أن تكون متقاربة النسب يخيم عليها الاختلافات الأيديولوجية وشبح اليمين المتطرف وغضب السكان بسبب اضطرارهم للتصويت خلال العطلة الصيفية.
وبحسب وكالة “رويترز” بدأ التصويت في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي وينتهي في الثامنة مساء، حيث سيتم الإعلان عن استطلاعات رأي الناخبين بعد الخروج من مراكز التصويت.
ويقول الخبراء إنه من المتوقع أن تُحسم النتيجة النهائية بأقل من مليون صوت وأقل من عشرة مقاعد في البرلمان المؤلف من 350 مقعدا.
ودعا رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد أن تعرض اليسار لهزيمة في الانتخابات المحلية في أيار الماضي.
وذكرت خدمة البريد الإسبانية الجمعة أن التصويت عبر البريد تجاوز بالفعل رقما قياسيا بلغ 2.4 مليون صوت، إذ يختار العديد من المواطنين الإدلاء بأصواتهم أثناء وجودهم على الشواطئ أو في الجبال، بدلا من التصويت في مدنهم الأصلية الأكثر سخونة.
وتُظهر استطلاعات الرأي أن الانتخابات، التي رسمها العديد من المرشحين على أنها تصويت على مستقبل إسبانيا، ستحقق على الأرجح فوزا للحزب الشعبي المنتمي ليمين الوسط، لكن لتشكيل حكومة، سيحتاج إلى شراكة مع حزب فوكس اليميني المتطرف، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها حزب يميني متطرف الحكومة منذ انتهاء حكم فرانسيسكو فرانكو في السبعينيات.
— (بترا)
