22 الاعلامي–
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بجروحه التي أصيب بها يوم الاثنين الماضي، في قرية زواتا، غرب مدينة نابلس، كما اعتقلت قوات الاحتلال 65 فلسطينيا من مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت بلدات بيت ليد وعنبتا شرقي طولكرم بعد الهجوم على سيارة تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال شهود عيان، إن الطفل حمدان حمدان “14 عاما”، استشهد متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الرأس، خلال تواجده بمركبة والده أثناء مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القرية.
وذكرت الصحة الفلسطينية في بيان، انه بارتقاء الطفل حمدان، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ فجر اليوم إلى ثلاثة، ومنذ بداية العام الحالي إلى 341 شهيداً، بينهم 133 منذ 7 تشرين الأول الماضي.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، 65 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدتان.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات رام الله، بيت لحم والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضفة.
ورافق عمليات الاقتحامات والمداهمات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم عدا عن التهديد المستمر وسياسة العقاب الجماعي وعمليات التخريب التي طالت منازل الفلسطينيين.
وبذلك فإن حصيلة حملات الاعتقال التي نفذها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول الماضي، نحو 1900 معتقل، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن.
يذكر أن حملات الاعتقال تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكل أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف الفلسطينيين.
–(بترا)