عربي دولي
أخر الأخبار

مشاركون في اجتماع مجلس الأمن يرون الحل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة 

22 الاعلامي- قال وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين، إن تحقيق السلام المستدام في الشرق الأوسط لن يكون ممكنا دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في الأمن والسلام والاعتراف المتبادل.
وأضاف شاهين أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، خلال مناقشته قضية فلسطين، الى أن الهدنة الحالية في غزة هي “بارقة أمل”، مؤكدا أهمية الإحاطة التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التقدم المحرز فيما يتعلق بالمساعدات، لكنه قال إنه من الضروري تحسين آليات المساعدة “بطريقة مستدامة وعلى نطاق كاف”.
وقال شاهين إن الأحداث الأخيرة أظهرت ضرورة توقف المجتمع الدولي عن مجرد إدارة هذا الصراع، مضيفا أنه بدلا من ذلك يجب أن نعمل على إحياء الأمل في إمكانية التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية.
من جانبها، قالت السفيرة الأميركية ليندا توماس جرينفيلد، إن التوقف المؤقت قدم “بصيص أمل” مضيفة انه وعلى الرغم من أهمية العمل الذي نقوم به في هذه القاعة، إلا أنه في كثير من الأحيان يحدث التقدم خارج هذه الجدران”.
وأعربت السفيرة جرينفيلد عن قلقها من أن الصراع قد يمتد، بما في ذلك في لبنان، إلى جانب تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية”.
وقالت “نحن بحاجة إلى حل الدولتين”، مشددة على انها “الطريق الوحيد لإنهاء دائرة العنف هذه، مرة واحدة وإلى الأبد. داعية الجميع للعمل سوية مع وجوب الالتزام بالدبلوماسية، وبذل قصارى الجهد للوفاء بوعد السلام والأمل في مستقبل أكثر إشراقًا.”
من جانبه، قال وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية، اللورد طارق أحمد، إنه بينما يتطلع العالم إلى الشرق الأوسط، فإن “مأساة تتكشف أمام أعيننا”.
وأكد أحمد أمام مجلس الأمن الدولي، أن كل خسارة في أرواح المدنيين هي مأساة و “كل حياة مهمة – إسرائيلية أو فلسطينية، لافتا الى أن كل خسارة في أرواح المدنيين الأبرياء – سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين، تشكل مأساة.
وأضاف “نحزن بشكل جماعي أيضًا على فقدان جميع الأرواح البريئة، بما في ذلك أرواح موظفي الأمم المتحدة الذين يقدمون المساعدات الحيوية المنقذة للحياة في غزة”.
— (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى