22 الاعلامي- أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الثلاثاء، أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يخضع لعلاج اثر إصابته بسرطان البروستات، وذلك بعدما واجه انتقادات لتأخره أياما عدة قبل إبلاغ البيت الأبيض بدخوله المستشفى.
ونقلت واشنطن تايمز عن الأطباء في بيان لوزارة الدفاع إن “إصابة أوستن بسرطان البروستات اكتشفت مبكرا، وكان تشخيصه في الوقت المناسب “.
وأضافوا إن اوستن نقل في 22 كانون الأول إلى مستشفى وولتر ريد، وخضع في ظل تخدير عام لجراحة هدفت لاستئصال البروستات، وأن الوزير “تعافى من عمليته دون مشاكل، وعاد إلى منزله صباح اليوم التالي”.
واستدرك البيان، لكن الوزير نقل مجددا إلى المستشفى في الأول من كانون الثاني بسبب مضاعفات مرتبطة بعملية 22 كانون الأول 2023 ، “بينها شعوره بالغثيان وآلام حادة في البطن والورك والساق”.
وتابع إن الوزير نقل إلى قسم العناية المركزة في الثاني من كانون الثاني بهدف متابعة وضعه من كثب، وخلال هذه الفترة، لم يفقد الوزير اوستن وعيه، ولم يخضع للتخدير العام، ولم يعلن البنتاغون سوى مساء الجمعة عن نقل الوزير خلافا للبروتوكول.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن بايدن أبلغ الثلاثاء فقط بتشخيص إصابة وزير الدفاع بسرطان البروستات، أي بعد 18 يوما من دخوله المستشفى للخضوع لجراحة.
وبين المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي “ليس أمرا جيدا أن يمر وقت طويل إلى هذا الحد على وضع مماثل دون أن يعلم الرئيس” بما يحصل.
من جهة أخرى، طالب العديد من خصوم بايدن الجمهوريين، وفي مقدمهم منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترمب بإقالة اوستن.
–(بترا)