قصص وتقارير

عبد الكريم الدبيسي لـ 22 الإعلامي “الإعلام الرقمي وتحديات الذكاء الإصطناعي”..فيديو

دور الصحفي ومسؤولياته وواجباته المهنية والأخلاقية.
نبذه عن كتاب الإعلام الرقمي وتحديات الذكاء الإصطناعي وتوظيفه في الصحافة.
فصول الكتاب ونبذه عن كل فصل وتعريف الإعلام الرقمي.
عرض تجارب أجنبية في استخدام الذكاء الإصطناعي للعمل الصحفي وأمثله عليها.
تأثير الذكاء الاصطناعي على العاملين بالصحافة.
إيجابيات وسلبيات الإعلام الرقمي.
اقتصاديات وريادة الإعلام والذكاء الإصطناعي وصناعة الإعلام وأهميته.
نصائح هامه للعاملين في الصحافة والإعلام.

22 الإعلامي-آلاء سلهب

المحاضر الدكتور عبد الكريم الدبيسي خريج جامعة بغداد كلية الاعلام أكمل الماجستير و الدكتوراة بتقدير إمتياز عمل بالصحافه والاعلام من مرحلة البكالوريوس، عمل في صحيفة الجمهورية وهي صحيفة يومية صادرة عن وزارة الاعلام العراقية بقي فيها مدة حتى إنتقل للعمل في وزارة الاعلام العراقية ثم أكمل بعدها دراسته العليا وأكمل بعدها طريقة للعمل الأكاديمي كعضو هيئة تدريس بما يقارب 13 عاماً وعمل في عدد من الجامعات الأردنية.

بين الدبيسي لـ 22 الإعلامي دور الصحفي اليوم فدوره أصبح دوراً محورياً ودوراً لا يمكن تجاهله في ظل بروز بما يسمى بظاهرة المواطن الصحفي أو المتبرعون بالمعلومات.

وتابع الدبيسي أن مسؤولية الصحفي اليوم أصبحت أكبر فعليه في إرشاد الناس إلى المعلومات الحقيقية والمعلومات الصادقة في ظل إنتشار المعلومات الزائفة والمعلومات غير الحقيقية .

وأكد الدبيسي على أن واجب الصحفي المهني و الأخلاقي هو حماية المجتمع من تزييف الوعي ومن التضليل.
وأما فيما يخص آخر كتاب صدر له “الإعلام الرقمي و تحديات الذكاء الاصطناعي” قال الدبيسي إن هذا الكتاب جاء بعد إنتظار ما يقارب عشرة سنوات عندما كان يهيئ للكتابه عن الاعلام الرقمي فكل ما كان يجمع بالمادة تظهر معلومات أحدث منها وبعد أبحاث عديدة وجد ضرورة التحدث عن الذكاء الاصطناعي و توظيفة في العمل الاعلامي الرقمي ويعتبر موضوع جديد حتى على أقسام وكليات الإعلام في العالم العربي.

وأضاف الدبيسي أن الكتاب تضمن ستة فصول الفصل الاول تضمن الاعلام الرقمي إشكالية المفهوم وتحديد الوسائل .
عرف الدبيسي الاعلام الرقمي بأنه الاعلام الذي يتخذ شبكة الانترنت وسيطاً إتصالياً، والرقمي جاء تسميته من “01” أي التقنية الرقمية التي تعمل بها معظم الأجهزة الاتصال والبث في إرسال الرسائل الاتصالية، وتضمن الكتاب تحديات الذكاء الاصطناعي و الإنترنت وظهور الجيل الخامس من الإنترنت والتطبيقات ودورها في العمل الاعلامي.

وتابع الدبيسي عن حديثة عن كتابه أن الفصل الثالث يتعلق صحافة الذكاء الاصطناعي وهو موضوع جديد على كليات الاعلام وعلى الدراسات العربية وبين فيها تجربة الغرب في استعمال الكاء الاصطناعي لجمع المعلومات وتقيمها وتحليلها وبعدها التحرير للمادة الصحفية ويكون بمختلف اللغات وآلياً وبعدها مرحلة التوزيع بالتخصيص أي بمعرفة خصائص الجمهور حسب الميول والاتجهات فيتم تحرير الخبر بأكثر من صيغة إخبارية وأعطى الدبيسي أمثلة على ذلك.
وأكد الدبيسي أن الذكاء الاصطناعي يحاول أن يستجيب لمتطلبات المتلقي بإحداث التأثير الفاعل وذلك بمعرفة خصائص الجمهور.

تحدث الدبيسي عن الذكاء الاصطناعي وتأثيره على تقليل عدد العاملين في المؤسسات الصحفية، من خلال أبحاثه وإطلاعه على تجارب مؤسسات صحفية كبرى فهناك دراسة تناولت إنخفاض عدد العاملين في غرف الأخبار في السنوات الخمس الماضية إلى النصف فالعديد من وظائف الصحفيين بدأ الذكاء الاصطناعي بتوفيرها في غرف الأخبار وفي المؤسسات الإعلاميه الكبرى.

أما عن إيجابيات الإعلام الرقمي فقد نقل الإعلام التقليدي إلى مرحلة متقدمة في التأثير لأنه إعلام تفاعلي بإتجاهين وليس بإتجاه واحد كما في وسائل الإعلام التقليديه مثل الصحيفة المطبوعة و الإذاعه و القناة التلفازية، والإعلام الرقمي مكّن من معرفة وقياس التفاعل ومعرفة الوسائل الإتصالية الناجحة والبرامج الناجحة فهو أكثر قوة،وتميز الإعلام الرقمي أيضاً بسرعة الإنتشار لأن الانترنت هو الوسيط الإتصالي لكل وسائل الاتصال الرقمي فمن الممكن الوصول إلى 5 مليار شخص في العالم تقريباً من مستخدمي الانترنت.
وتابع الدبيسي أن سلبيات الإعلام الرقمي هي في نشر المعلومات الخاطئة و المضللة مما يشكل خطراً على الأمن و السلم المجتمعي في كل دول العالم،وأصبح هناك برامج بإمكانها الكشف السريع وتشخيص المعلومات المضلله بسرعه ومعرفة مصدرها للحد من إنتشارها.

وتحدث الدبيسي عن إزدواجية المعايير عند حرية الانترنت فلا يوجد حرية مطلقة لها وذلك لإخضاعها للمراقبة والحجب إخضاعها للأنظمة والقوانين وذلك حتى لا تخرق عادات و تقاليد وقيم المجتمع أخلاقياته أو إستخدامها لأغراض غير إنسانية.

وأما عن آخر فصل بالكتاب الفصل السادس الذكاء الاصطناعي واقتصاديات الإعلام الرقمي وجد الدبيسي أن العالم العربي مظلوم إقتصادياً ويحتاج إلى ثورة بالاقتصاد وأنه وجد أن الاستثمار بالدول المتقدمة و العظمى في الاعلام
فتعتبر صناعة الإعلام هي الصناعة الثالثة فصناعة الإعلام صناعة متميزة إذا ما تم إحكامها فهي تعتبر من أقوى الصناعات، وللأسف الصحافة العربية أغلبها واجه العديد من الصعوبات فيه وسبب تأخر الإعلام العربي إقتصادياً هو عدم توظيف الذكاء الاصطناعي فيمكن أن يكون سبباً في رفع العائدات.
نصح الدبيسي الإعلام العربي بالتفكير بالمستقبل بناءاً على المتغير في طبيعة تكنولوجيا الإتصال الرقمي والبيئة الإعلامية ورفع البيئة التكنولوجية في العمل الصحفي و الإعلامي و الأخذ بالتجربة التركية فتحول الصحف التركية لمجموعات إعلامية متكاملة وظفت فيها الإعلام الرقمي.

وختم الدبيسي حديثه بتوصية لكل العاملين بالصحافة والإعلام بقوله إن الكلمه هي شرف المسؤولية فعليكم أن تنقلوا للناس الحقيقة والكلمة بصدق فعلى كل إنسان أن يضع نصب عينيه أنه له دور كبير في بناء مجتمع فلا يبنى المجتمع بالمعلومات المضلله أو الكاذبة أو المعلومات التي غايتها جذب الانتباه من أجل مكاسب مادية فشرف المسوؤلية بالكلمة الصادقة بالنسبة للصحفي و عليه أن يحافظ شرف المهنه.

وتابع الدبيسي أن على الصحفي بالثقافه الموسوعية وأن تعرف شيء عن كل شيء والمتابعه المستمره للاعلام بعين الصحفي الناقده، والإهتمام باللغة العربية بامتلاك ناصية اللغة فهي ما تساعد الصحفي أن يكون متميزاً بالعمل وذلك يأتي من خلال القراءة الأدب والشعر والرواية فتزيد من ملكة الاعلامي والصحفي في عمله.

شاهد الفيديو:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى