اختتام مشروع مركز المرأة المبدعة في حدائق الملكة رانيا
اختتمت أمانة عمان الكبرى اليوم الاثنين، مشروع مركز المرأة المبدعة في حدائق الملكة رانيا العبدالله التابعة لقطاع التنمية المجتمعية في الأمانة، بحضور مندوب رئيس لجنة أمانة عمان، زياد الريحاني، والسفير الألماني برنهارد كامبمان، ومدير المدينة أحمد ملكاوي، وعدد من ممثلي الاتحاد الألماني للتعاون الدولي.
وكانت حدائق الملكة رانيا استقبلت حاضنة الأعمال الخاصة بالمشروع، والتي جهزت مشاغل تدريبية وتنفيذ مجموعة من البرامج المهنية تستهدف نحو 100 سيدة في المرحلة الأولى في مجال المهن الحرفية، والمنفذ من قبل الاتحاد الألماني للتعاون الدولي والممول من الوزارة الألمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
وقال السفير الألماني خلال الحفل، إن “ألمانيا تدعم مثل هذه البرامج والمشاريع المهمة، والتي تنعكس ايجابا على حياة النساء ومستوى تمكينهن الاقتصادي، وبما يرفع مستوى وجودة الحياة لهن ولأسرهن”. من جانبها، بينت مديرة الحدائق رشا الشواربة، أن الحدائق فتحت أبوابها لهذا المشروع وقدمت كل أشكال الدعم المتاح لإيمانها بالدور الإنتاجي والتنموي للحديقة، إضافة لدورها الترفيهي. وأضافت، إن حاضنة الأعمال هذه بدأت قبل نحو عام من خلال مذكرة تعاون جمعت أمانة عمان وعدة جهات، بينها وزارة العمل وغرفة تجارة الأردن وكلية لومينوس الجامعية، وأكاديمية لافال، ومشروع التدريب المهني الموجه نحو التشغيل في مجال المهن الحرفية الممول من الوزارة الألمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
ويهدف مشروع حاضنة الأعمال الإبداعية بحسب الشواربة، إلى بناء قدرات سيدات المجتمع المحلي في منطقة شرق عمان من خلال برامج تدريب مهني متخصصة على أيدي مدربين مؤهلين وعلى قدر كبير من الخبرة، وذلك من أجل تمكين النساء وتعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية في سوق العمل الأردني من خلال رفده بالكفاءات المدربة والمؤهلة. من جهته ثمن الريحاني دور الحكومة الألمانية في تعزيز المرونة الاقتصادية وإعداد الخريجين في الاردن، بهدف المشاركة بفاعلية في سوق العمل، من خلال تقديم خدمات التدريب المهني عالي الجودة. وتجول الحضور في مشاغل التدريب التي توزعت على مشغل حرفي للخزف ومطبخ انتاجي ومركز تجميل واستمعوا للمنتسبات اللواتي قدمن شكرهن لهذا المشروع الذي أهلهن لدخول سوق العمل من خلال الحصول على شهادات مصدقة من وزارة العمل. وقدمت المنتسبات خلال الحفل مجموعة من أعمالهن الخزفية وأصناف طعام معدة في المطبخ الإنتاجي، إضافة الى عرض تسريحات ومهارات تجميلية على أعلى مستوى من الحرفية والاتقان.
بترا