محليات

عجلون :اختتام مشروع تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في التنمية المحلية

عجلون – الاء ابو هليل
اختتمت في قاعة الاكاديمية الملكية لحماية الطبيعة التابعة لمحمية غابات عجلون فعاليات مشروع تعزيز دور منظمات المجتمع المحلي للمشاركة في التنمية المحلية الممول من السفارة الامريكية والمنفذ من معهد تنمية المجتمعات المحلية التابع لمؤسسة الملك الحسين .
واكد محافظ عجلون الدكتور خالد الجبور على ضرورة ان تستفيد الجمعيات الخيرية في عجلون من الدورات والخطط وبناء القدرات والتحول نحو التقدم لمشاريع والاستفادة منها مبينا اهمية المشروع في تعزيز قدرات منظمات المجتمع المحلي المؤسسية والإدارية والتشغيلية والبشرية الأمر الذي يساهم في تحسين الخدمات المقدمة إلى مجتمعاتهم المحلية.
واشارت مديرة التنمية الاجتماعية الدكتورة مريم غرايبة ورئيس اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة عجلون ملكي بني عطا الى اهمية مثل هذه البرامج التي تعمل على رفع قدرات الجمعيات الخيرية في المحافظة لتؤدي رسالتها وتحقق اهدافها تجاه مجتمعاتها المحلية .
بدوره قال مدير معهد تنمية المجتمعات المحلية محمد الزعبي أن رحلة الجمعيات العشرون في بناء القدرات بدأت بالتقييم الذاتي ومن ثم اعداد خطط التطوير المؤسسي مبينا ان المشروع شارك به 1262 ممثلا للجمعيات الخيرية في برنامج بناء القدرات المؤسسية والذي تضمن مهارات التخطيط الاستراتيجيات والادارة المالية/ المشتريات او ادارة الموارد البشرية، وكتابة مقترحات المشاريع والمتابعة والتقييم.
وبين أن أبرز نتائج المشروع كانت “قيام كل منظمة من منظمات المجتمع المحلي بإصدار خطتها الاستراتيجية لثلاث سنوات مستجيبة لاحتياجات مجتمعاتها، بالإضافة إلى دليل موارد بشرية، ونظام مشتريات، ومقترح تمويلي.
و قالت مستشارة برامج قادة الرأي ومديرة برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI)في السفارة الأمريكية ربى مطارنة ان السفارة الأمريكية تدعم منظمات المجتمع المدني في جهودها للاستجابة للاحتياجات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي والحكم الرشيد وتمكين المرأة وصقل مهارات الشباب لبناء مجتمعات الغد القوية والمستقرة”.
واستعرض عدد من رؤساء وممثلي الجمعيات وادي كفرنجة للتربية الخاصة مصطفى الفريحات و سيدات عجلون الخيرية ناديا الربضي وجبل عجلون الاعلامي محمد سالم القضاه وجمعية أنصار النجاح للعمل الخيري عبدالله القضاه تجربتهم ومدى استفادتهم من المشروع والعمل بشكل مؤسسي برامجي وبناء قدرات الجمعيات وتطوير خططها الاستراتيجية .
وبينوا أن الفائدة التي تحققت من هذا المشروع أنه تم بناء قدرات الجمعية المؤسسية وهذا بحد ذاته لبنة اساسية وحجر اساس لإدارة برنامج ومشاريع الجمعية المستقبلية والتي من المؤمل أن تحصل عليها الجمعية حيث أصبحت لدى الجمعية أنظمة تتعلق بتنظيم العمل داخل الجمعية الأمر الذي يعزز فرص الجمعية للحصول على تمويل لمشاريعها.
ويشار أن مؤسسة الملك الحسين أنشئت لتكون معلماً حياً لرؤى جلالة الملك الحسين وتراثه الإنسانيين والتزامه الذي لم يتوقف يوماً بتعزيز الأمن الإنساني وبناء السلام في الأردن وخارجه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى