أكيد: 40 شائعة خلال الشهر الجاري
سجل مرصد مصداقية الإعلام الأردني “أكيد” 40 شائعة، ولدت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر كانون الأول، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصات نشر علنية، كمواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر وانستغرام وسناب شات وتيك توك، وتطبيقات الهواتف الذكية ومنها واتساب وتيليغرام).
وأظهر المرصد، في التقرير الشهري للشائعات، الذي صدر اليوم الخميس، أنه تبين من خلال عملية رصد كمية ونوعية الإشاعات انخفاضا طفيفا بعدد شائعات هذا الشهر مقارنة بالشائعات التي تم تتبعها خلال شهر تشرين الثاني الماضي، حيث جرى تسجيل 41 شائعة خلاله.
وأشار المرصد إلى أن شائعات شهر كانون الأول شهدت تباينا طفيفا في أعدادها بحسب مضامينها، إذ تصدرت الشائعات الاقتصادية المرتبة الأولى بـ 10شائعات، وبنسبة 25 بالمئة، ثم جاءت في المرتبة الثانية الشائعات السياسية والشأن العام بـ 8 شائعات لكل منهما، وبنسبة 20 بالمئة، فيما جاءت في المرتبة الثالثة الشائعات الأمنية بـ7 شائعات وبنسبة 18 بالمئة، وفي المرتبة الرابعة جاءت الشائعات الصحية بـ 6 شائعات وبنسبة 15 بالمئة، وفي المرتبة الخامسة جاءت الشائعات الاجتماعية لتسجل شائعة واحدة، وبنسبة 2 بالمئة.
وبين التقرير أن 33 شائعة كان مصدرها من وسائل التواصل الاجتماعي وبنسبة 83 بالمئة صدر منها محليا ما نسبته 91 بالمئة، و9 بالمئة كانت من مصادر خارجية.
وبلغ عدد الشائعات التي روج لها الإعلام 7، وبنسبة بلغت 17 بالمئة، وتضمنت 3 شائعات من مصادر خارجية وبنسبة 43 بالمئة، و4 شائعات من مصادر داخلية وبنسبة 57 بالمئة.
ويرى أكيد في قضية الشائعات وانتشارها أن القاعدة الأساسية في التعامل مع المحتوى الذي ينتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقق من مصدر موثوق، وأن الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقة هذه المعلومات من عدمها يتسبب بنشر الكثير من الأخبار غير الصحيحة وبعيدة عن الدقة، وبالتالي ترويج الشائعات وانتشار المعلومات المضللة والخاطئة.
يذكر أن الشائعات تزدهر في الظروف غير الطبيعية، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعية، وهذا لا يعني “عدم انتشارها” في الظروف العادية.
بترا