المياه والتربية والتعليم :ورشة عمل توعوية من منظور إسلامي للمعلمين وطلبة مدارس
ضمن جهود وزارة المياه والري/سلطة المياه – شؤون الاعلام والاتصال في نشر الوعي المائي لكافة شرائح المجتمع وبالذات لطلبة المدارس وبث مفاهيم الحفاظ على المياه من خلال تحفيزهم على اتباع اساليب ترشيد الاستهلاك المائي، شاركت وزارة المياه والري /سلطة المياه /ادارة شؤون الإعلام والإتصال في الورشة التدريبية حول تفعيل الانشطة التوعوية في الدليل المائي للمعلمين وطلبة المدارس من منظور إسلامي التي تظمتها الوكالة الالمانية للتعاون الدولي ال GIZ خلال الفترة 18-20\3\2022 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ضمن مشروع مشروع تحسين كفاءة استخدام المياه المجتمعي بمشاركة مساعد امين عام سلطة المياه للاعلام الناطق الاعلامي عمر سلامة والدكتور صالح العمري مدير مديرية المناهج ومدير النشاطات د. موسى المومني في وزارة التربية والتعليم وعدد من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات من مديرية المناهج وعدد من مديريات التربية والتعليم .
واستعرض المساعد للإعلام و الإتصال تزايد التحديات التي تواجه قطاع المياه من خلال تفاقم شح المياه مؤكدا ان الدولة الأردنية تعمل بكل امكانياتها لايجاد مصادر مائية بديلة وخفض الفاقد ومواجهة الاعتداءات على مصادر المياه مشيرا ان الجميع مطالب بالتصدي لمعضلة الاعتداء المياه وعدم التفريط بحقوق المواطنين المائية داعيا الى انتهاج وسائل التربية الحديثة ليكون طلبتنا دعاة لاهمية صون كل قطرة مياه وابتكار اساليب لتعظيم الاستفادة منها باتباع اساليب ترشيد الاستهلاك المائي و استخدام قطع توفير الاستهلاك في بيوتهم وتفعيل مشاريع الحصاد المائي في المنازل من خلال تطبيقات بسيطة ، معولا على دور المؤسسة التعليمية .
ونوه ان كوادر المياه لاتألو جهدا في التعاطي مع هذا الامر بفاعلية منوها الى اهمية الابلاغ عن تلك الاعتداءات او اعطال او اية شكاوى للمياه والصرف الصحي من خلال رقم الشكاوى ١١٧١١٦ .
واوضح ان موسم الهطول المطري الحالي بلغ نحو 72% لكن للأسف نسب التخزين في بعض السدود متواضعة حيث ان معظم السدود خاصة التي تستخدم للشرب متدنية وكذلك السدود الجنوبية بسبب التغيرات المناخية وتوزيع الامطار .
واكد اهمية استمرار الشراكة الفاعلة بين وزارة المياه والري و وزارة التربية والتعليم في التركيز على بناء الطلبة بمفاهيم التحديات التي نواجهها واهمية صناعة حلول خلاقة بسيطة على مستوى المدرسة والبيت والمجتمع وكذلك أهمية الإهتمام بتوجيه الطلبة الى منهج الابتكار في ايجاد الحلول للقضايا التي تشهد تحديات وطنية ذات أولوية كالمياه وفلسفة التعامل معها وخاصة بجوانبها السلوكية وخلفيتها الوطنية والدينية.
واضاف المساعد لشؤون الإعلام و الإتصال ان المياه على استعداد لتطبيق مختلف البرامح البناءة و تنفيذ اية مبادرات او برامج توعوية بالتعاون مع مختلف مؤسسات الوطن، وهي ماضية في جهودها لخدمة المجتمع المحلي وبالذات طلبة المدارس من خلال الادلة المائية التي تهدف الى ترسيخ مفاهيم التوعية المائية في المناهج المدرسية وتطويره وعمل الانشطة العملية التي ترسخ ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مؤكدا أن الأردن يعد نموذجا متقدما في مجال التوعية المائية من خلال التواصل المستمر مع الشركاء و تدريب الطلاب والمعلمين على وسائل الترشيد التفاعلية من خلال الاعتماد الرسمي للدليل المائي في المدارس خلال العام الدراسي القادم معربا عن شكر قطاع المياه لكافة المعلمين والمعلمات والطلبة في جميع مناطق المملكة.
من ناحيته ثمن الدكتور صالح العمري مدير مديرية المناهج دور وزارة المياه والري والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ال GIZ في بلورة افاق التعاون البناء في مجال رفع مستوى التوعية المائية للمعلمين وطلبة المدارس وتنفيذ الحملات التوعوية ، مؤكدا على استعداد وزارة التربية والتعليم ومديرية المناهج للتعاون من خلال البدء بتطبيق الدليل المائي في بضعة مدارس كنموذج لتعميمها على جميع المدارس .
مديرة المشروع في الوكالة الالماني للتعاون الدولي ال GIZ جمانة العايد اوضحت ان الهدف من هذه الورشة هو إدماج انشطة التوعية المائية في الدليل المائي للمعلمين ونشر التوعية المائية من الصف الصف الأول حتى السادس
بمشاركة مديرية المناهج وادارة النشاطات ومعلمين ومشرفين.
وأستعرض فريق اعداد الدليل مع المشاركين مراحل اعداد الدليل حتى إنجازه والعمل على طرح الأفكار العملية لتطبيق الدليل المائي في المدارس مثمنين جهود و دور وزارة المياه والري في توفير المعلومات والاحصائيات حول قطاع المياه ، كما تحدثوا عن سير إجراءات عمل الدليل من خلال حصر المفاهيم التي تحث على التوعية المائية وتضمينها في المناهج المدرسية ، و اشاروا الى اهمية التركيز على التطبيق العملي لانجاح الدليل المائي التوعوي وتدريب المعلمين على استخدام الدليل وتقييم الاداء فيما بعد ، و تضمنت الورشة جلسات حوارية للخروج بأفكار عملية لتطبيق الانشطة المستقبلية للتوعية المائية.
وتم عرض عدد من فيديوهات التوعية المائية ضمن ( حملة المي نعمه والها حرمة) التي تم اعدادها بالتعاون مابين وزارة المياه والري ووزارة التربية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ال GIZ لكي يتم استخدامها كوسائل تعليمية لطلبة المدارس حول اساليب التوعية المائية.