محليات

ناخبون يحدوهم الأمل بتغيير واعد

جئت أنتخب شبابا طيبين يتسلحون بوعي ورؤية لخدمة الناس في مناطقهم، ويحرصون على وعودهم”، بهذا الأمل، خرج المهندس نبيل عوض من مركز الاقتراع في منطقة الجبيهة مستبشرا ويحدوه الأمل بفوز من اختارهم، لإعمار البلد.
واضاف أن اختياره للمرشح، جاء بعد دراية واسعة ومعرفة تامة وسعي دائم نحو التغيير وخدمة الوطن.
بدوره، الدكتور زهير صادق، أكّد على أن التصويت أمانة، في ظل أوضاع اقتصادية تتطلّب الهمّة العالية للبناء وشحذ الهمم نحو التطوير والإصلاح ومساعدة الشباب والقضاء على البطالة ما أمكن، وإيجاد وظائف بما يمكنهم من تلبية متطلبات العيش.
وبين أن اختيار للمرشّح جاء بعد قراءة برنامجه، والسؤال عنه جيدا، وتمتعه بصفات حميدة، وتحمله للمسؤولية التي تضمن العمل الجاد نحو خدمة المجتمع.
وأكّد طارق الحاج قاسم في حديثه لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن سعيه لممارسة حقه الدستوري، نابع من الانتماء ومشاركته في اختيار مرشحه، الذي يعلم عنه الكثير منذ 16 عاما وزامله في المراحل الدراسية فالتمس منه السعي الدؤوب نحو خدمة أهله وجيرانه والمحيطين.
واضاف الحاج قاسم أن المشاركة الفاعلة في الانتخابات تؤدي إلى تحقيق نتائج مرجوة لخدمة للوطن والمواطن، فمنطقة الجبيهة حيث يسكن بحاجة إلى خدمات بيئية وتعليمية متميزة .
محمد موسى، أبدى ارتياحا من العملية الانتخابية، حيث انتخب مرشحه وفق برنامجه التكاملي والذي يتضمن توفير خدمات مثلى للمنطقة في مختلف المجالات الصحية والزراعية والشؤون المجتمعية وغيرها.
مديرة مدرسة ضاحية الرشيد الثانوية للبنات حمدة سليمان، أكدت أن العملية الانتخابية تمت بيسر وسهولة، وتوفير المتطلبات اللازمة لكبار السن والاشخاص ذوي الإعاقة على الانتخاب، موضحة أن الانتخابات تعكس الوعي الديمقراطي لأبناء المجتمع، مبينة في الوقت ذاته أن الديمقراطية تؤدي إلى تعزيز منظومة النزاهة والشفافية والاستقرار والتماسك بين أفراد المجتمع.
رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة جدارا الدكتور محمد بني عيسى، أشار إلى أن أهمية المشاركة الانتخابية تكمن في مدى شعور الناخب بتأثير صوته في العملية الانتخابية.
وأضاف: أنه كلما كان لصوت الناخب التأثير القوي في العملية الانتخابية، كلما أكد هذا التأثير أن المسيرة الديمقراطية تسير على نهج قويم، موضحا أن الدولة الأردنية اعتادت على ترسيخ مبدأ الديمقراطية وتعزيزها .
ولفت إلى أن إنجاح العملية الانتخابية يعتمد على وعي المواطن في المشاركة الانتخابية أولا واختيار المرشح الأفضل ثانيا، اذ لا بد ان يشارك المجتمع في عملية التصويت وان تتم عملية الاختيار وفق معايير دقيقة وقراءة متمعنة لا عصبية فيها.
وفي هذا الصدد أوضح أنه بالرغم من تحديات الجائحة واضطرابات الإقليم والعالم، إلا أن الأردن ينتخب، وفي هذا دليل قاطع على أن الأردن قوي، فيه دستور يُحترم، وقيادة حكيمة وشعب واع ونهج ديمقراطي، مما يستدعي ذلك ضرورة اعطاء أهمية كبرى من الجميع للمشاركة الانتخابية ما يسهم في تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالأردن نحو التحديث والتطوير.
من جهته أشار استاذ العلوم السياسية في جامعة الحسين بن طلال الدكتور سلطان القرعان، إلى أن عملية الانتخاب تعتبر صكا شرعيا بغض النظر عن نوعية الانتخابات سواء كانت برلمانية أو بلدية، مبينا أهمية المشاركة في عملية صنع القرار.
وأوضح أهمية تعزيز الثقافة السياسية الديمقراطية، باعتبارها ليست تعبيرًا عن حقيقة بنائية ومؤسسية فقط ولكنها أيضًا مجموعة قيم واتجاهات ومشاعر تشجِّع على الممارسة الديمقراطية الفاعلة، والتطلع نحو التغيير والاصلاح وتوفير الخدمات ومواكبة التطورات، بعيدا عن المحسوبية ورابطة الدم، مشددا في الوقت ذاته على أهمية اختيار المرشح المناسب.
المصدر : (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى