محليات

حـركة تـجـاريـة نـشـطـة فـي اسـواق المحافظات وخطة امنية ومرورية خلال العيد

تشهد الأسواق والمحال التجارية في مختلف مناطق المحافظات حركة تجارية نشطة مع اقتراب موعد عيد الفطر .
وقال مواطنون وتجار، إن الحركة التجارية النشطة تعود بشكل رئيس الى قرب حلول عيد الفطر واعياد الميلاد المجيدة، وتزامنها مع بدء صرف رواتب نهاية الشهر ما وفر سيولة مالية للتسوق. وأكد مواطنون ارتفاع اسعار الملابس والأحذية والإكسسوارات ، في حين قال اخرون ان الاسعار مقبولة وفي متناول اليد.
وأعدت مديريات الشرطة خطة امنية ومرورية ستنفذها خلال عيد الفطر السعيد حفاظا على سلامة المواطنين وتسهيل حركة السير.
إربد
تشهد أسواق إربد حركة تسوق نشطة منذ بداية الاسبوع الحالي بالتزامن مع إجراءات تنظيمية ورقابية تنفذها الجهات المعنية لتنظيم ومراقبة الأسواق بشكل يكفل حرية التنقل للمتسوقين.
وقال محافظ إربد رضوان العتوم ، إنه تم تعزيز الخطة الأمنية والمرورية في أسواق المدينة وتكثيف التواجد الأمني في أسواق المدينة التي بدأت تشهد حركة تسوق نشطة كبيرة وذلك للتعامل مع أي مشاكل او احتكاكات قد تنشأ أثناء عملية التسوق.
واشار العتوم إلى أنه تم تسيير دوريات راجلة ووضع محطات امنية ثابتة في المناطق التي تشهد كثافة في حركة التسوق تترافق مع خطة مرورية للحد من الازدحامات المرورية وايجاد بدائل وتحويلات للسير بحسب الحاجة والمقتضى.
بدوره، أكد رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي أن البلدية تسعى ما أمكن إلى الحد من الاعتداء على الشوارع والارصفة من قبل البسطات والباعة المتجولين حفاظا على حرية حركة المتسوقين من جهة ومصالح التجار من جهة اخرى، لافتا إلى أن سيصار الى ايجاد معالجات للبسطات بعد عطلة العيد بشكل يلبي مصالح جميع الاطراف ويحافظ على خصوصية الارصفة والشوارع للمركبات والمشاة على حد سواء.
من جهته، اعرب رئيس غرفة التجارة محمد الشوحة عن أمله في ان تسعف الحركة النشطة في اسواق اربد التي بدأت تشهد ارتفاعا وزخما ملحوظا منذ السبت الماضي التجار من أجل الوفاء بالتزاماتهم وزيادة قدرتهم على الثبات والاستقرار وتعويض خسائرهم السابقة.
وفي المقابل، أكد مواطنون ان اسعار الملابس والأحذية والإكسسوارات مقبولة وفي متناول اليد.
عجلون
تشهد الاسواق في مدينتي عجلون وكفرنجة انتعاشا في الحركة الشرائية نظرا لتسلم الرواتب إلى جانب مئات الاسر المحتاجة قد حظيت بمساعدات نقدية من أهل الخير حلول عيد الفطر السعيد.
وقال عدد من التجار وأصحاب المحلات انهم يعولون بشكل كبير على ما تبقى من الشهر الكريم قبيل عيد الفطر من اجل زيادة مبيعاتهم والقدرة على الوفاء بالالتزامات المترتبة عليهم وتعويض حالة الركود التي شهدتها الأسواق خلال الفترة الماضية.
وأشار رئيس غرفة تجارة عجلون عرب الصمادي الى إن الأسواق تشهد انتعاشا بالحركة التجارية بصورة ملحوظة خلال هذه الايام من الشهر الفضيل خصوصا على الالبسة ومستلزمات عيد الفطر.
وقال محافظ عجلون رئيس لجنة الصحة والسلامة العامة الدكتور خالد الجبور ان اللجنة وبالتعاون مع الجهات المعنية تنفذ حملات رقابية مكثفة على الاسواق والمحال التجارية للتاكد من الالتزام بالاسعار وعدم الاحتكار والاجراءات الصحية الوقائية، مشيرا إلى أنه تم التنسيق والتعاون مع الدوائر الخدمية في المحافظة لتوفير الخدمات الاساسية والمواد التموينية وإدامة عملها والرقابة الصحية على القطاعات المختلفة خلال عطلة العيد وادامة أعمال النظافة في كافة المناطق وفق خطط البلديات .
وقال رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزه الزغول أن هناك حملات رقابية مكثفة وجولات على سوق الحسبة ووسط المدينة لمنع التجاوزات .
وأكد أن البلدية وضعت برنامجا لادامة أعمال النظافة في مناطقها حفاظا على صحة وسلامة المواطنين .
وأعدت مديرية شرطة عجلون خطة امنية ومرورية ستنفذها خلال عيد الفطر السعيد في لواء القصبة المحافظة ولواء كفرنجة حفاظا على سلامة المواطنين وتسهيل حركة السير.
وقال مدير الشرطة العقيد وصفي العزام إن المديرية اعدت خطتها الأمنية والمرورية التي ستنفذها خلال فترة العيد من خلال مرتباتها وبرنامج المناوبات لتعزيز وتكثيف الدوريات الآلية والراجلة وتوزيعها على الأماكن التي تشهد اكتظاظا للمواطنين في الأسواق.
وبين العقيد العزام الى أن الخطة تشتمل على تنظيم العملية المرورية للحد من الازدحامات في مدينتي عجلون وكفرنجة، اللتين تشهدان ازدحامات مرورية بشكل مستمر، ومراقبة الاسواق وخصوصا شارع الحسبة في عجلون، الذي يشهد اكتظاظا في حركة المواطنين للتسوق وخصوصا في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل للحد من وقوع اعتداءات بالنشل أو السرقة أو المضايقات التي تعكر صفو المواطنين وضبط مرتكبي هذه الاعتداءات .
جرش
تشهد الاسواق في مدينة جرش نشاطا تجاريا واقبالا من قبل المواطنين لقضاء حاجياتهم المتنوعة من الملابس والحلويات والهدايا والعاب الاطفال وغيرها ، في الوقت الذي تشهد أزمات مرورية خانقة .
وعبر العديد من اصحاب المحال التجارية والملابس والحلويات والمطاعم في جرش عن ارتياحهم لزيادة الحركة التجارية في الاسواق مع قرب حلول عيد الفطر .
في حين اشتكى مواطنون التقتهم «الدستور» من ارتفاع أسعار البضائع والملابس مع قرب حلول العيد ، واكدوا انها تصل في بعض الحالات إلى مضاعفة سعر القطعة إذا ما قورنت بمحل آخر.
وقالوا ن بعض الباعة والتجار يلجأ إلى استغلال موسم الأعياد لبيع بضائعهم بالأسعار التي يريدونها لتحقيق ربح عالٍ، خاصة في قطاع الملابس .
وقال خالد علي صاحب محل ملابس أنه من المتوقع أن تشهد الأسواق حركة تجارية أكبر في أيام الاخيرة قبيل العيد.
وقال نصر عتوم ، إن الحركة التجارية نشطة جدا والإقبال على شراء المواد الغذائية ، مشيرًا إلى أن أعداد المتسوقين هذه الأيام تبشر بحركة تجارية قوية.
معان
تشهد أسواق مدينة معان والمراكز التجارية وخاصة محال بيع الألبسة والأحذية والحلويات حركة نشطة تزداد مساء بعد الإفطار مع اقتراب عيد الفطر السعيد .
وكانت الحركة النشطة التي انتظمت في الأسواق بمختلف مناطق معان قبل حلول عيد الفطر المبارك ، حيث تشهد الأسواق والمجمعات التجارية ومحلات الخياطة ومحلات بيع الأحذية و الملابس إقبالا كبيرا من قبل المواطنين لشراء الملابس الجديدة وأغراض واحتياجات عيد الفطر المبارك.
واشار صاحب محل ألبسة إبراهيم أبو صالح إلى أن حركة البيع متوسطه وتم تقديم عروض مناسبة على الألبسة وهي مستمرة حتى يوم العيد.
ويرى أبو صالح أن أسعار البيع مناسبة مع العروض التي قدمناها لتشجيع التسوق إلا أن الظروف الاقتصادية التي يعيشها المواطن جعلته غير قادر على تلبيه التزامات العيد , مشيرا إلى ان حركة الأسواق جيدة وأفضل من العام الماضي في ظروف كورونا.
وقال صاحب محل ألبسة رجالية عطا الله أبو هلاله أن حركة السوق متوسطه وهناك عروض ترضي المتسوقين, موضحا ان هناك ازدحام يومي من قبل المواطنين على شراء حاجيات العيد.
وفي استطلاع لآراء عدد من المواطنين في الأسواق تباينت بين من يعتبرها مناسبة أو مرتفعة حيث رأت اماني الخطيب أن الأسعار مناسبة والمعروضات متنوعة وترضي جميع الأذواق ، فيما قالت ام عبد الرحمن إن الأسعار مرتفعة قليلا ويمكن للمشتري اختيار ما يناسبه
وأضافت ان هناك عروض جيدة للألبسة التي تتراوح أسعارها بين المقبول والمرتفع وأنها اصطحبت أطفالها معها للتسوق ليعيشوا فرحة العيد.
وقالت رئيسه جمعيه درة الجنوب الخيرية نورا هاشم ابو عودة ان الحركة الشرائية خلال الفترة المسائية جيدة وهذا التزاحم في الأسواق والمحلات والمراكز التجارية كان بسبب تأجيل المستحقات المالية المترتبة على المواطنين للبنوك, بالإضافة لاستلام الرواتب انعكس على الحركة الشرائية , وكما تعودنا ان الشراء يزدحم الناس عليه في أواخر شهر رمضان المبارك .
وقال الشيخ هايل كريشان بالنسبة لحركة الأسواق في معان فإن الأسواق بدأت بالزحام والتنافس الكبير في الحركة الشرائية بالإضافة إلى تنافس الباعة في توفير الخصومات والعروض للمستهلكين فرحة بعودة الأسواق الى ما كانت عليه بعد الانقطاع خلال السنتين الماضيتين بسبب كورونا ، كما ان الإقبال في الشراء يكثر في محلات الالبسه و الأحذية الاوروبيه التي أصبحت مزارا للعديد من الأسر التي لا تملك القدرة على شراء مستلزمات العيد لأفراد عائلتها من المعارض التجارية.
وقال مدير صناعة وتجارة معان رعد الشمري إن أسواق معان تشهد إقبالا ملحوظا على شراء الألبسة والأحذية والحلويات مع اقتراب عيد الفطر ، مشيرا إلى أن المؤسسات التجارية لا زالت تقدم عروضا تنافسية بالنسبة للمواد التموينية والعصائر.
وأضاف: إن القسم الرقابي في المديرية بدأ تكثيف جولاته في الأسواق منذ بدايه شهر رمضان لمتابعة التزام التجار بعرض الأسعار وخصوصا الملابس والأحذية. لافتا إلى أن كوادر المديرية ما زالت تقدم الإرشادات التوعوية للتجار والباعة من أجل الالتزام بالقانون وشروط السلامة العامة وعروض الأسعار.
الطفيلة
شهدت اسواق قصبة الطفيلة ولوائي الحسا وبصيرا نشاطا وصفه العديد من التجار « بالجيد» مقارنة بسير الحركة التجارية خلال العام الماضي التي صاحبها تبعات واجراءات وباء كورونا ، مشيرين الى ان حركة الشراء بدأت بوتيرة متصاعدة بعد تسلم العاملين في القطاعين العام والخاص لرواتبهم .
مقابل ذلك يصف مواطنون الحركة الشرائية بـ»المتواضعة والبسيطة»، إلا أنهم يرون أنها تراجعت مقارنة بالأعوام الماضية، لنسب تجاوزت 30 بالمائة، بسبب ارتفاع اسعار الالبسة والمواد التموينية ، وعدم وجود العروض والتخفيضات كخيارات شرائية تحفز المواطنين للشراء من اسواق الطفيلة .
وتتشارك شكاوى التجار والمواطنين من أوضاع البيع والحركة التجارية الذين قالوا أنها متواضعة بالرغم من توفر المعروض من الالبسة والمواد التموينية ، الا ان العديد من المواطنين اشاروا الى الالبسة لاسعارها المرتفعة ، ما جعل مئات الاسر في الطفيلة تعتمد على شراء الالبسة من المحلات التجارية والمستودعات في المحافظات الاخرى .
ويشير تاجر الملابس احمد السعايدة إلى أن الأيام الحالية باتت تشهد ارتفاعا في وتيرة البيع بشكل متواضع استعدادا للعيد.
وأشار عدد من تجار الالبسة بان سوق الطفيلة عانى بشكل عام طيلة شهر رمضان المبارك من شبه ركود، بسبب تواضع دخول المواطنين وتآكلها المستمر، بالرغم من استقرار الأسعار حيث انصبت عمليات الشراء على المواد الغذائية والسلع الرمضانية و تأمين الاحتياجات الغذائية اليومية .
بدوره وصف رئيس الغرفة التجارية عودة الله القطيطات أوضاع الحركة التجارية في الطفيلة بالجيدة فيما تسير خلال الايام الحالية التي تسبق عيد الفطر السعيد بنشاط متوسط ، فيما تنشط بشكل طبيعي في مواسم الأعياد، التي تتزايد فيها الأسعار عادة والفروق السعرية ، في وقت شهد فيه قطاع تجارة الملابس ارتفاعات متتالية خصوصا في ملابس الأطفال والأحذية.
ولفت إلى أن مواسم النشاط التجاري ترتبط في محافظة الطفيلة بتسلم الرواتب التي تسلم قبيل العيد ، مشيرا الى ان هنالك مراقبة كثيفة للسوق للاطلاع على واقعه بشكل يومي، وهي مراقبة تتشارك فيها عدة لجان من دوائر رسمية وبلديات وغرفة التجارة .
السلط
تشهد اسواق مدينة السلط حركة نشطة للتسوق قبيل عيد الفطر تزداد مع ساعات المساء وبعد الافطار.
وتزامنت هذه الحركة مع صرف رواتب شهر نيسان الحالي دون إقتطاعات بعد قرار البنوك تاجيل أقساط هذا الشهر المستحقة على المواطنين.
ويؤكد عدد من التجار ان جميع السلع الخاصة بعيد الفطر السعيد متوفرة وفي متناول المواطنين ،لافتين ان الحركة تزداد مع نهاية الشهر الفضيل استعدادا للعيد.
واشتكى عدد من مرتادي الاسواق من إنتشار المتسولين في هذه الأيام والذين يمارسون التسول بإلحاح شديد قد يضطر البعض من المتسوقين المغادرة والإحجام عن الشراء ، مطالبين التنمية الاجتماعية وفرق مكافحة التسول القيام بدورها في هذا الجانب.
وقام محافظ البلقاء الدكتور فراس ابو قاعود بجولة اليوم داخل الوسط التجاري للمدينة وذلك لمتابعة الحركة الاقتصادية والشرائية في الاسواق التي تشهدها قبل عيد الفطر السعيد. واوعز ابو قاعود للجان السلامة العامة الصباحية والمسائية بتكثيف جولاتها خلال هذه الايام وعلى مدار الساعه.كما اوعز ابو قاعود لرئيس قسم السير والامن العام بتسهيل حركه المركبات وحل الازمات المرورية داخل الوسط التجاري.
الكرك
واشار نائب رئيس غرفة تجارة الكرك خالد الحباشنة إلى أن حركة التسوق بدأت تعود إلى وضعها الطبيعي وتشهد نشاطا واقبالا من قبل المواطنين على العديد من السلع خاصة مستلزمات العيد. وبين أن حالة التسوق النشطة ترجع إلى استقرار أسعار الكثير من المواد لا سيما التموينية والخضار والفاكه وتوفر كميات كبيرة منها بالأسواق وبأسعار مقبولة بعد ان شهدت في الأسابيع الماضية ارتفاعا كبيرا، لافتا إلى أن حالة استقرار وانخفاض لأسعار الكثير من المواد .
واوضح أن جميع مستلزمات العيد متوفرة بجميع المحال التجارية، مبينا أن هناك تنسيقا وتعاونا مع جميع الجهات المعنية لمراقبة التقيد بالأسعار ومدى جودتها ومطابقتها للمواصفات والمقاييس . واشار تجار إلى أن الاقبال التجاري النشط هذه الفترة ينحصر في محال الملابس والحلويات والهدايا والعاب الأطفال والأحذية بمناسبة قرب حلول عيد الفطر ورفع القيود المتعلقة بجائحة كورونا لافتين الى انها تشكل مناسبة لتعويض الخسائر التي لحقت بقطاعات تجارية خلال الجائحة وما رافقها من اغلاقات. وقال مواطنون أن الحركة الشرائية في هذه الفترة من الشهر تشهد نشاطا ملموسا للعديد من المواد التموينية والسلع الاستهلاكية والكماليات والهدايا تحضيرا للعيد، مشيرين الى ان الكثير من الأسعار ما تزال مرتفعة خاصة اللحوم الحمراء والبيضاء. وطالبوا تدخل الجهات المعنية لتحديد سقوف سعرية ملزمة للجميع وتكثيف حملات الرقابة وتغليظ العقوبات، والتوسع بالأسواق الشعبية وتسهيل حركة الوصول اليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى