محليات

العيسوي في تهنئة المطران جمال خضر..”لاشك انكم تبقون جنداً مخلصين للوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية” … فيديو

حضر رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني القداس الحبري الأول لسيادة المطران جمال دعيبس الموقر النائب البطريركي للاتين في الأردن في كنيسة الراعي الصالح – مركز سيدة السلام طريق المطار ،وسط جمع حاشد من رؤساء كنائس الاردن وكهنة الرعايا من مختلف مناطق المملكةوألقى العيسوي رسالة بتهنئة جلالة الملك عبدلله الثاني للمطران جمال دعيبس لتنصيبه مطراناً ونائباً بطريركياً للاتين في الأردنواليكم ماورد بنص التهنئة:بسم اللّه الرحمن الرحيمغبطة بطريرك اللاتين في القدس بيير بييزابالاسيادة المطران جمال خضرأصحاب المعالي والقداسة والسعادة ،الله يصبحكم بالخير ،،،يسعدني ويشرفني حضوري معكم اليوم مندوباً عن مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدلله الثاني ابن الحسين المعظم ( حفظه الله)في حفل تنصيب المطران والنائب البطريركي للاتين في الأردنويشرفني أن أنقل لكم تحيات مولاي صاحب الجلالة ( حفظة الله) واعتزازه بكم جميعاًوابارك لسيادة المطران جمال خضر تنصيبكم مطراناً ونائباً بطريركياً للاتين في الأردن متمنياً لكم ولمن يخدمون معكم التوفيق في خدمة رغبتكم ووطنكم الأردنولاشك انكم تبقون جنداً مخلصين للوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية في القدس الشريفومن بينها بطريركية اللاتين ومقدساتها ومصالحها التي تحظي باهتمام ومتابعة صاحب الجلالة الملك المعظم ( اعزه الله) .كما يسرني أنكم تتابعون قضايا كنيستكم في الأردن والقدس / بشكل مستمر من خلال تواصلكم مع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد المعظم ( حفظه الله).وأحب أن أوكد هنا على مانسمعه دائما من توصيات جلالة الملك العظيم بخصوص أهمية الحفاظ على وحدة الكنائس وتعاونها مع بعضها البعض في مواجهة التحديات وكذلك أهمية تواصل وتكاتف الكنائس مع أوقاف القدس الإسلامية من أجل المحافظة على وصايا وعهدة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهالتي حفظت السلام والعيش الاسلامي المسيحي في أرضنا المقدسة منذ ١٤٠٠ سنةوبحمد الله نفتخر في الأردن أن الملوك الهاشميين قد جعلو من وطننا الحبيب نموذجا بحتذى به في الحفاظ علي النسيج الإجتماعي الإسلامي والمسيحي المشترك فيما يعزز أواصر الموده ومعاني المواطنة الصالحة حتي أصبح القاصي والداني يشيد بإسهامات المسيحيين في الأردن في كل المجالات مما جعل المملكة الأردنية الهاشميةباستمرار ملاذا آمنا وملجأ لمسيحي الشرق الذين جارت عليهم الظروف الصعبة في وقت الحروب والشدائد.وفي الختام أدعو الله عز وجل أن يبقي الأردن واحة أمن وأمان وسلام في ظل مولاي صاحب الجلالة الملك عبد الله ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.وابارك لكم مرة ثانية هذا التنصيب وكل امنيات التوفيق،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى