محليات

الفاعليات الرسمية والشعبية في المملكة تحتفل بعيد الاستقلال..

واحتفلت جامعة العلوم والتكنولوجيا اليوم الأحد بذكرى عيد الاستقلال الـ76 للمملكة.
وقال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد السالم خلال الحفل إنه وفي غمرة احتفالاتنا الوطنية بعيد الاستقلال نعبر عن فخرنا بوطننا ومليكنا ونمضي قدمًا لتعزيز مسيرة بناء الأردن بخطىً واثقة، ضمن منظومة متكاملة ومتناغمة تبدأ من جيل الشباب.
وأضاف أن احتفالنا بعيد الاستقلال تذكير لنا جميعًا بأن هذه المناسبة أرست قواعد أساسية وقوية لدولة تستند إلى أجهزة تشريعية وتنفيذية وقضائية وإدارية كفؤة، عمادها جيش عربي وأجهزة أمنية قدمت ولا زالت تقدم الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن والذود عن حماه.
ودعا طلبة الجامعة أن يستلهموا من مناسبة الاستقلال قيم الولاء والانتماء والتنافس والتميز ليكونوا جنودًا كلٌ من موقعه، ليبقى الأردن قويًا عزيزًا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
بدوره، أشار عميد شؤون الطلبة الدكتور أنس النابلسي إلى التضحيات التي قدمت في سبيل الاستقلال والتي تحثنا على مواجهة المستقبل بتفاؤل وقوة، مبينًا أن إحياء هذه المناسبة هي تذكير للأجيال بمعنى الاستقلال والتضحية لأجل الوطن والالتفاف حول قائده وتجديد للبيعة.
وتضمن الحفل عرض فيديو عن الاستقلال، ومجموعة من الأغاني الوطنية المعبرة والمفعمة بحب الوطن، والعديد من الفعاليات التي شارك فيها الطلبة، فيما ألقى عدد من الطلبة قصائد شعرية وتخلل الحفل فقرات من الأغاني الوطنية قدمها الفنان عمر الصقار والفنان محمد أبو شقرة تعبيرًا عن المناسبة السعيدة.
كما أقامت الجامعة الأردنية، ممثلة بعمادة شؤون الطلبة، وبالتعاون مع نادي أبناء الثورة العربية الكبرى، اليوم الأحد، حفلا خاصا بمناسبة عيد الاستقلال السادس والسبعين.
واستهلّ رئيس الجامعة الأردنيّة الدّكتور نذير عبيدات الاحتفالات برفعِ العلم الأردنيّ أمام مبنى رئاسة الجامعة.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال عبيدات “إننا نحتفل بعيد الاستقلال في هذا اليوم الغالي على كل الأردنيين، والذي ما كان ليتحقق لولا بطولات وتضحيات قام بها الآباء والأجداد، وها نحنُ اليوم نتنفس تحت سماء حرة بفضل بطولاتهم”.
وأضاف أن ما يميز استقلالنا هو البعد القومي الذي كان امتدادا للثورة العربية الكبرى، التي تستند إلى مبادئ الحقيقة والسلام دون تفريط بالحقوق والمبادئ السامية.
وأشار عبيدات إلى أنّ رسالتنا التعليمية في يوم الاستقلال لا بدّ أن تتركّز حول تعليم طلابنا كيفية النضال من أجل الحصول على الاستقلال والحرية ودراسة وثائق الاستقلال وأن نلهم الطلبة والأساتذة والمواطنين لإعلاء مبادئ الثورة العربية الكبرى والوفاء إلى مكانيهما المركزي في الحياة السياسية للأمة.
بدوره، أكد مدير مديرية الإعلام العسكري العقيد الركن مصطفى الحياري أنّ الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا تتجسد فيها معاني العزة والكرامة للوطن، مشيرًا إلى أن المملكة الأردنية مرّت ومنذ الأيام الأولى لتأسيس إمارة شرق الأردن بعديد التحديات التي تجاوزناها بفضل الله وحكمة قيادتنا الهاشمية وتكاتف مجتمعنا الأردني ويقظة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
وأضاف أنّنا اليوم، ونحن ندخل المئوية الثانية، نواجه عديدًا من التحديات سواء الخارجية أم الداخلية وانعاكاساتها على الأمن الوطني؛ ما يضع الدولة أمام مسؤوليات كبيرة، ويتطلب منّا أن نُوحّد الصفوف لنقف في خندق الوطن خلف قيادتنا الهاشمية.
وبيّن عميد شؤون الطلبة الدكتور مهند مبيضين أنّ الاحتفال بعيد الاستقلال هو احتفاء بالإنجازات التي تحقّقت عبر قرن من الزمن تحت القيادة الهاشمية ابتداء من الملك المؤسس، جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله الأول، وواضع الدستور، جلالة المغفور له بإذن الله الملك طلال، والملك الباني، مؤسس الدولة الحديثة جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وها نحن اليوم في عهد جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني، عهد الهمة والعزم الذي لا يلين والذي يشهد الأردن في عهده عطاءً متواصلًا ونهضة وبناء بكلّ همة وعزيمة.
وقال رئيس نادي أبناء الثورة العربية الكبرى، الدكتور نايف العبداللات، إنّ هذا الاحتفال يتزامن مع فرحتنا بالمئوية الاولى من عمر هذه الدولة الحديثة، التي كرّس لها أبناءُ هاشم الغرّ الميامين جهودهم، وبذلوا الغالي والنفيس من أجل بنائه ورفعته، ليكون وطنًا عربيًّا نفاخر به الدنيا.
وتخلّل الحفل، الذي حضره نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والطلبة، فعاليات ومسيرات لفرقة القوات المسلحة الأردنية، وفقرة خاصة بوحدة الحرس الخاص الصامت، وفقرة شعرية قدمها الشاعر أنور الهقيش، اضافة لحفل غنائي قدمه فنانون اردنيون: حمدي المناصير، حسام ووسام اللوزي، ورامي الخالد.
المصدر : (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى