محليات

البنك الاستثماري ومتحف الأطفال يطلقان صندوقي الزراعة والبيئة

أعلن البنك الاستثماري ومتحف الأطفال الأردن، أمس الأربعاء، عن إطلاق منتجي صندوق الزراعة وصندوق البيئة، ضمن مشروع منتجات متحف الأطفال التعليمية، ترجمة لاستراتيجية البنك المجتمعية الهادفة إلى المساهمة في إحداث التنمية البيئية المستدامة.
ويهدف المنتجان إلى توعية الأطفال بأهمية الأرض التي نعيش عليها من خلال توفير الصندوقين لمواد وأدوات تساعدهم على صنع وتنفيذ تطبيقات عملية ممتعة في الزراعة المنزلية والحلول البيئية.
ويسلّط منتج صندوق الزراعة الضوء على أهمية زراعة البذور المحليّة (البلديّة) لما لها من فوائد عديدة مقارنة بزراعة البذور الهجينة أو المصنّعة، ويمكن للأطفال من خلال المواد والأدوات المتوفرة في الصندوق زراعة ثلاثة أنواع من النباتات المحلية: البقدونس والجرجير والسبانخ.
أما صندوق البيئة، فيعرض مجموعة من التطبيقات والحلول البيئية، حيث يمكن للأطفال صناعة نموذج لبيت يضيء باستخدام الطاقة الشمسية، وصناعة نظامٍ مبسّط لفلترة المياه الرمادية، إضافة لتصميم وتزيين حقيبة من القماش لاستخدامها بدلاً من الأكياس البلاستيكية الضارّة بالبيئة.
وقال مدير عام البنك الاستثماري منتصر دوّاس، إن البنك يسعى إلى الاستثمار في المشروعات البيئية التي تجمع بين الاستدامة البيئية والتمكين المجتمعي، مبينا أن دعم هذا المشروع الخلّاق سيساعد المتحف كجمعية غير ربحية على تخطيط استدامته المالية على المدى البعيد إلى جانب نشره للتوعية البيئية بين الأطفال بشكل تفاعلي وممتع.
من جانبها، أعربت مديرة متحف الأطفال الأردن سوسن الدلق عن فخرها بالشراكة مع البنك الاستثماري التي بدأت منذ العام 2017، حيث تهدف هذه الشراكة إلى ترك أثر بيئي مميز من خلال تنفيذ برامج بيئية توعوية مختلفة، معربة عن حماسها لرؤية تفاعل السوق مع هذه المنتجات البيئية التعليمية الجديدة، وعن استعداد المتحف للتعاون مع جميع الجهات التي ترغب بعرض منتجات المتحف ودعم استدامة رسالته التعليمية.
وسيتم إطلاق المنتجين في السوق المحلي ابتداءً من اليوم، وسيتوفران في دكّان المتحف داخل متحف الأطفال الأردن، ويجري العمل على توفيرهما في نقاط بيع أخرى خلال الفترة القادمة.
يذكر أن متحف الأطفال هو مؤسسة تعليمية غير ربحية تأسس في عام 2007، وتعتمد منهجيته للأطفال (1-12 عاما) على التعلم من خلال اللعب والتفاعل بشكلٍ حر بعيدا عن التلقين، حيث يتعلم الأطفال بأسلوبٍ تفاعلي من خلال أكثر من 185 معروضة تعليمية (مجسّمات) يضمها المتحف داخل قاعة معروضاته، وكذلك من خلال البرامج والأنشطة العديدة التي يقدمها المتحف خلال العام، والتي ترتكز في محتواها على موضوعات الفنون البصرية، و”ستيم” والطفولة المبكرة، والقراءة.
وتهدف جميع جهود المتحف كمؤسسة للتعليم غير الرسمي، إلى دعم نمو الأطفال المعرفي والاجتماعي والعاطفي والحركي واللغوي.







— (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى