محليات

الأيام التونسية باحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية تنطلق الخميس(موسع)

أعلنت وزارة الثقافة عن فعاليات الأيام الثقافية التونسية التي ستنطلق الخميس المقبل في الرابع عشر من تموز الحالي، ضمن احتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية 2022.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم الثلاثاء، فإن الفعاليات تبدأ عند السادسة والنصف من مساء يوم بعد غد الخميس في قاعة المعارض بمركز إربد الثقافي، بافتتاح معارض للخط العربي والخزف وعرض “التجارب العامرة”، وهو عرض يستخدم تقنية الواقع الافتراضي لزيارة عدد من المواقع والمعالم والمتاحف في تونس ما يمكن الجمهور من اكتشاف المواقع الأثرية بصفة افتراضية وبالواقع المعزز، إضافة لورشة في صناعة الفسيفساء.
ويلي ذلك حفل الافتتاح الرسمي الذي يقام عند السابعة من مساء اليوم ذاته، برعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار وحضور سفير تونس لدى الأردن خالد السهيلي، ويتضمن كلمات افتتاحية، يليها عرض “شيشخان” الموسيقي تقدمه مجموعة محمد علي بن الشيخ، وهو عمل موسيقي مستوحى من الموروث الثقافي التونسي، يجمع مدينتي أريانة وسيدي بوسعيد التونسيتين، مقدما الموسيقى الصوفية وموسيقى المألوف من خلال الحضور الأندلسي الذي تتميز به مدينة أريانة منذ القرن السابع عشر، والفنان أحمد الوافي أحد أقطاب موسيقى المألوف الذي كان يقيم في سيدي بوسعيد.
وتستمر الفعاليات بأمسية أدبية أردنية تونسية مشتركة تقام عند السادسة من مساء يوم الجمعة في بيت عرار وسط مدينة إربد، يشارك فيها من تونس الكاتب الدكتور شفيق الطارقي أستاذ الأدب العربي الحائز على جائزة دبي الثقافية للعام 2018، والذي يقدم ورقة حول التجريب في الرواية التونسية، إضافة لمشاركة الروائية الدكتورة سلمى اليانقي الأستاذة الجامعية الحائزة على جائزة لجنة التحكيم في مسابقة الكومار الذهبي 2022 عن روايتها “مكعب روبيك”، ومن الأردن يشارك الأديبان هاشم غرايبة وهشام مقدادي.
ويعرض يوم السبت السادس عشر من تموز عند الواحدة ظهرا في مركز إربد الثقافي، الفيلم الوثائقي التونسي (على السكة) للمخرجة أريج السحيري، وهو فيلم يستعرض قصص مجموعة من سائقي القطارات التونسيين ومحاولاتهم لفضح الفساد والإهمال، ودفاعهم عن اختياراتهم رغم المخاطر التي يتعرضون لها.
أما يوم السبت، يجتمع عند السابعة مساء في نادي الشيخ حسين بمنطقة الأغوار الشمالية، الشعراء علي العرايبي وأمامة الزاير من تونس، ويوسف أبو زبيد والدكتورة إيمان العمري من الأردن في أمسية شعرية أردنية تونسية مشتركة.
وتختتم الفعاليات يوم الأحد، بعرض للفيلم الوثائقي “الرجل الذي أصبح متحفا” للمخرج مروان الطرابلسي، يقدم عند الواحدة ظهرا في مركز إربد الثقافي، ويتحدث عن حياة الفنان التشكيلي التونسي علي عيسى، الذي آمن بالفن وكرس حياته له، وهو مقتنع تمام الاقتناع بأن الفن هو السبيل لتغيير العالم، حتى اختفى تدريجيا بين لوحاته ليصبح واحدا منها.
ويعقب عرض الفيلم عند الثانية ظهرا ورشة “الجذور الثقافية للسينما التونسية” يقدمها الأستاذ الجامعي والكاتب والناقد السينمائي الدكتور كمال بن وناس، يطرح فيها إشكالية العلاقة بين المصادر الواقعية والخلفية الذهنية في السينما التونسية في إطار خصوصيات الثقافة التونسية وانتمائها المباشر للفضاء المتوسطي والعربي والإفريقي من خلال بعض الأمثلة من المدونة السينمائية التونسية، كما يشارك في الورشة التي تقام في مركز إربد الثقافي الدكتور عامر غرايبة من الأردن.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى