الأمن العام: محاولات تضليل حول حملة ملاحقة تجار المخدرات بالرويشد

22 الاعلامي– – أكدت مديرية الأمن العام، أن محاولات تضليل الرأي العام، لن تثني القوة الأمنية العاملة في البادية الشمالية عن ملاحقة تجار المخدرات، ولن تنجح بزعزعة الثقة بين رجال الأمن والمواطنين الملتفين حول جهود محاربة المخدرات في محافظات المملكة كافة.
وأكدت المديرية في بيان اليوم الثلاثاء أنها حققت تقدماً كبيراً في السيطرة على الكثير من تجار المخدرات ومروجيها ومحاصرتهم، الأمر الذي دفع هؤلاء المروجين لمحاولة تخفيف وطأة العمليات الجارية ضدهم مستخدمين نشر أخبار مغلوطة حول القوة الأمنية وعلاقتها بالمجتمع المحلي.
وأضافت، إن كل هذه الادعاءات حول محاصرة المجتمع في منطقة الرويشد، ومنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية هي عارية عن الصحة ومحض افتراء.
وأشار البيان إلى أن كافة المرافق العامة والمحلات التجارية ومحطات الوقود والمخابز تعمل كالمعتاد، بعكس ما يحاول البعض الترويج له، كما أن عمليات تفتيش المنازل تجري وفقاً للقانون وتستهدف منازل مشتبه بهم بتجارة المخدرات وترويجها فقط، والذين لا يتوانون عن إخفاء مثل هذه المواد في بيوتهم وبيوت عائلاتهم.
وشددت المديرية على أن القوة الأمنية تهدف في المقام الأول إلى مساعدة المواطنين، وضمان انتظام الحياة الطبيعية تحت مظلة من الأمن وسيادة القانون، يكون الجميع تحتها سواء.
وأوضحت المديرية أنها على تواصل دائم مع الوجهاء والأهالي وأبناء المجتمع المحلي، وعقدت لقاءات مختلفة معهم، وما زالت من خلال القوة الأمنية، وقيادة شرطة البادية الملكية، بهدف توضيح أهداف الحملة الأمنية، والاستماع إليهم وتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم في أي وقت.
وأضافت، إن منطقة “الرويشد هي منطقة مفتوحة ولا يوجد بها أي نوع من حصار أمني أو غيره، وبإمكان أي من سكانها ممارسة حياته الطبيعية والدخول والخروج منها وإليها، وبإمكان أي مواطن كذلك زيارتها ودخولها بشكل طبيعي ودون أية قيود”.
وأشارت الى أن ما نشر من إشاعات “جاء بعد إحكام القبضة على تجار المخدرات، وملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم تباعاً بعد محاولات الاختباء أو الفرار، وإخفاء ما بحوزتهم من مواد مخدرة، ومن ذلك مداهمتان لتجار مخدرات فروا من المنطقة قبل القبض عليهم في منطقة الحلابات وكذلك في أحد مواقع البادية الشمالية في غضون الأيام الماضية، وكان بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة”.
ولفتت إلى أن القوة الأمنية العاملة في المنطقة “تعرضت لمحاولات اعتداء وإطلاق نار بشكل مباشر من قبل تجار المخدرات ومروجيها بهدف إصابة أفرادها ، الأمر الذي يظهر مدى خطورتهم على المجتمع، وجرمية أفعالهم التي وصلت حداً لا يتوانون معه عن القتل وحمل السلاح بوجه رجال الأمن”.
وختمت المديرية بيانها برسالة لأهالي المنطقة والمواطنين، بأن “رجال الأمن العام هم أبناء هذا الوطن، ويعملون بشرف وإخلاص لخدمة الأردنيين، ومن بينهم أهلنا في منطقة الرويشد والبادية الشمالية، وأنهم كانوا وسيبقون خلال هذه الحملة عوناً لهم بكل ما يحتاجون”.
وحمل البيان رسالة أخرى لتجار المخدرات بأنهم “لن يكونوا في مأمن من يد العدالة، وأنه صار لزاماً عليهم تسليم أنفسهم وما بحوزتهم من ممنوعات، وأن أي محاولة لإضعاف الحملة الأمنية الموجهة ضدهم ستذهب أدراج الرياح، وستواصل مديرية الأمن العام حملتها ضدهم حتى تحقق أهدافها”.
–(بترا)