محليات

الفائزون بالمركز الأول بمسابقة هواوي يؤكدون أهميتها بتعزيز الاقتصاد الرقمي

22الاعلامي-(بترا)- غادة حماد – أكد الفائزون بالمركز الأول بمسابقة هواوي الإقليمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أهمية الجائزة في تمكينهم بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتزويدهم بمهارات جديدة لها دور فعال بتعزيز الاقتصاد الرقمي المتنامي والمستدام في الأردن.
وقال الطلبة، إن المسابقة بنسختها السادسة التي اختتمت فعالياتها مؤخرًا في سلطنة عُمان عززت خبراتهم العملية في التقنيات الحديثة في مجال الشبكات وأمن المعلومات والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتخزين البيانات والبيانات الضخمة، والأمن السيبراني.

وفاز في المسابقة فريق أردني ضم الطلاب أوس الريان، حمزة الزبيدي من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تخصص هندسة حاسوب، ويزن الشنيك من جامعة اليرموك تخصص أمن سيبراني تحت إشراف مدير مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة وعضو هيئة التدريس في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك الدكتور أحمد كليب، بجائزة نقدية بلغت 20 ألف دولار.
وأشاروا في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إلى دور المسابقة في تعزيز إمكانياتهم وقدراتهم بمختلف مجالات تقنية المعلومات.
وعبر الفائزون عن فرحتهم وشكرهم لجامعاتهم التي وفرت لهم كل الإمكانيات المعرفية للمشاركة في المسابقة والفوز بها ورفع اسم الوطن عاليًا وتقديرهم لذويهم والذين كان لهم الدور المهم في هذا الإنجاز.
بدوره، قال طالب هندسة الحاسوب من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا حمزة الزبيدي، إن الداعم والمشجع له للمشاركة في المسابقة هو حب التطور والجامعة التي رغبته في المشاركة، بالإضافة إلى تشجيع عائلته وأصدقائه.
وأضاف، أنه اتخذ قرار دراسة هندسة الحاسوب لشعوره ان الحاسوب ومجالاته هي الأقرب لإمكانياته وطموحاته.
وبين، أنه استفاد من المسابقة المعرفة العلمية وخبرة العمل ضمن فريق وتحت ضغط كبير والتعرف على ثقافات العديد من البلدان الأخرى، مهديًا الفوز إلى عائلته وجامعته.
وقال الطالب أوس الريان الذي يدرس هندسة الحاسوب جامعة الأميرة سمية، إن نظام الجامعة التعليمي كان من أهم الأسباب التي ساهمت في الفوز بالمسابقة ودورها الفعال بتشجيعه على المشاركة وتحقيق هذا الإنجاز.
وعبر عن شكره وتقديره للدكتور المشرف أحمد كليب لما بذله من جهد في التحضير للمسابقة، مشيرًا إلى دور والده ووالدته في دعمهم المستمر له في هذه المسابقة وتشجيعهم له على الدراسة والاستمرار في تحقيق الإنجازات العلمية.
وأوضح الريان، أن رغبته وشغفه منذ الصغر بالأشياء التي لها علاقة بالكمبيوتر، مكنته من الإبداع والتفوق في هذا المجال، مؤكدًا أهمية المسابقة بتعزيز خبراته العملية في العديد من المواضيع، مثل الشبكات وأمن المعلومات والذكاء الاصطناعي وغيرها.
وقال الطالب يزن شنيك تخصص أمن سيبراني في جامعة اليرموك، أنه تعرف على المسابقة قبل عامين عن طريق إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي ثم تقدم للامتحان على المستوى الوطني ولكنه لم يستطع الإكمال في المرحلة الإقليمية لوجود ظروف خاصة، ومن ثم تقدم مرة أخرى هذا العام للمرحلة الإقليمية، وهو مسؤول عن قسم أمن المعلومات في المسابقة.
وأضاف، أنه تعلم الكثير من المسابقة، مثل تنظيم الوقت، كيفية التعاون والعمل مع الفريق، منوهًا إلى دور المسابقة في التعرف على ثقافة جديدة من خلال المشاركين من باقي الدول.
وعبر عن شكره وتقديره للجامعة والدكتور المشرف على المسابقة، وذويه والذي كان لهم الدور الكبير في دعمه وتشجيعه للمشاركة في المسابقة وتحقيق الإنجاز مع باقي الفريق.
وأشار إلى أن حبه لدراسة الحاسوب منذ الصغر ومحاولته تهكير الألعاب وغيرها، زاد من حبه للحاسوب ومكنه من تطوير وتعزيز إمكانياته في هذا المجال.
بدوره، قال المشرف على الطلاب الدكتور أحمد كليب، إن المسابقة بدأت بمراسلة شركة هواوي للجامعات، لتعلن عن المسابقة من خلال الموقع الإلكتروني والصفحة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني للجامعات، حيث تنافس معظم طلاب الجامعات الأردنية وخضع الطلاب لامتحان ليتم اختيار أفضلهم للتأهل للمسابقة الوطنية التي تمت على مستوى الجامعات في مكتب شركة هواوي في عمان، ثم تأهل أعلى 3 طلاب للتنافس في النهائيات الإقليمية ضمن الفرق من الدول الأخرى في سلطنة عمان.
وأشار إلى أن المسابقة تشمل مواضيع، منها الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتخزين البيانات والبيانات الضخمة، والأمن السيبراني، والشبكات، وتشمل جزءًا نظريًا وأخر عمليًا لمدة 6 ساعات.
وأكد أهمية توفر أكاديميات تختص بتدريب الطلاب على أهم التقنيات الحديثة، ليحصل الطلاب على التدريب والتحفيز اللازم للمشاركة في مثل هذه المسابقات، داعيًا إلى إدراج هذه المسابقات ضمن المساقات التدريسية في الجامعات لتعزز الرغبة لدى الطالب في المشاركة بمثلها وصقل موهبتهم للاستعداد لسوق العمل.
ودعا الطلاب إلى المشاركة في هذه المسابقات للإطلاع على أخر المستجدات بتخصصاتهم وذلك لاختلاف معظم المسابقات عن المساقات التي تدرس بالجامعة، وكذلك لما تشمله من مواضيع مختلفة وتطبيق نظري وعملي يعزز معرفة الطالب وتنمي مهارته، إضافة إلى التواصل مع باقي الطلاب والعمل ضمن فريق واحد ما يشجع الطالب على التعرف على زملاء جدد، وتعزيز السيرة الذاتية للطالب مما يفتح مجالات أوسع للعمل بعد التخرج .
يشار إلى أن المسابقة شهدت العام الحالي منافسة كبيرة بين 15 فريقًا من المواهب التقنية المميزة والذين ترشحوا من بين 19300 طالب مشارك من 472 جامعة و11 دولة من جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى