محليات

مجلس نقابة المهندسين يستكمل مشاوراته بلقاء مع مجلس النقابة في مركز القدس والهيئة العامة في فرع الخليل في فلسطين المحتلة للتوافق على صيغة لايجاد الية لاستمرار صندوق التقاعد الوفاء بالتزاماته.

22 الاعلامي- سمارة : النقابة مستمرة في الدفاع عن كافة قضايا الأمة وعلى راسها القضية الفلسطينية
نقيب المهندسين الاردنيين: صندوق التقاعد ملتزم بالايفاء بالتزاماته بكل الرواتب التقاعدية المتاخرة على الزملاء.

استمرارا لخطة مجلس نقابة المهندسين للقاء الهيئات العامة والتشاور مع كافة المعنيين للخروج بصيغة توافقية لايجاد الية لاستمرار صندوق التقاعد الوفاء بالتزاماته ، التقى مجلس النقابة بالهيئة العامة في فرع الخليل في فلسطين المحتلة بحضور نقيب المهندسين في مركز القدس المهندسة ناديا حبش وأعضاء مجلس مركز القدس حيث استعرض أمامهم ما يعانيه صندوق التقاعد ، والصعوبات التي يواجهها المجلس في تأمين الرواتب التقاعدية للزملاء بشكل شهري منتظم، واستمع المجلس خلال اللقاء الى اقتراحات وتوصيات اعضاء الهيئة العامة مؤكدا انها ستؤخذ بعين الاعتبار عند اعداد المقترحات التي ستقدم للدارس الاكتواري للاخذ بما يمكن تطبيقه ، كما سيتم تضمينها ضمن الدراسة الجديدة التي ستقدم للهيئة العامة التي من المتوقع عقدها خلال الشهرين القادمين والذي من المتوقع أن يحمل تصورا مقبولا ومجمعا عليه من كل أطراف الحوار، لضمان تعديلات عادلة لكافة الشرائح والزملاء والزميلات، وبما يضمن لصندوق التقاعد إعادة الثقة والاستمرار والانتاجية.
حيث عبر الجميع عن حرصهم الشديد على مصلحة النقابة مؤكدين ان هذه المرحلة تتطلب التكاتف والتعاضد بين الجميع للوصول الى صيغة توافقية نستطيع من خلالها اعادة صندوق تقاعد المهندسين الى ألقه ، وبالتالي البدء بمرحلة جديدة من الاستثمارات والمشاريع الناجحة التي تدر بالربح على الصندوق وتضمن حصول الزملاء المتقاعدين على رواتبهم التقاعدية بشكل منتظم ، لافتين الى ان التواصل بين المجلس والهيئة العامة والمكاشفة والشفافية هي السبيل الوحيد لاستمرار الثقة بين النقابة والهيئة العامة ، وبالتالي التفاف الجميع حول نقابتهم والتكاتف في حل مشاكل الصندوق التي توقعتها الدراسات السابقة على مر السنوات وزاد من حدتها التراجع الاقتصادي المستمر، وارتفاع نسبة البطالة بين المهندسين، وانتشار الوباء والحروب في محيطنا والخارج، ورغم اجراء بعض التعديلات المحدودة الا انها بسبب هذه الاوضاع لم تعطي المردود مما اضطر النقابة الى تقديم مقترحات لتعديل نظام صندوق التقاعد حيث تم رفضها رغم انها في جميع بنودها لصالح المهندسين وصندوق التقاعد.
واكد نقيب المهندسين الاردنيين المهندس احمد سمارة الزعبي على ثقته بقدرة الهيئة العامة على التوافق والتعاضد لانقاذ نقابتها ، مؤكدا ان المكاشفة والمصارحة هما العنوان الرئيسي الذي يعتمد عليه مجلس النقابة، مشددا على ضرورة ان يحمل الجميع هدف اوحد هو نقابة موحدة ، لخدمة الزملاء المهندسين لافتا الى أن النقابة مستمرة في الدفاع عن كافة قضايا الأمة وعلى راسها القضية الفلسطينية ، ولن تتراجع عن دورها الوطني ، فنقابة المهندسين هي المؤسسة الوحيدة في هذه المنطقة التي قدمت وتقدم لفلسطين وتعمل كل ما بوسعها لدعم وتثبيت الشعب الفلسطيني على ارضه فهي الوحيدة التي تقوم بترميم بيوت المقدسيين ، من خلال حملة فلنشعل قناديل صمودها، وتعمل على اعادة اعمار فلسطين من خلال اللجنة العليا لاعمار فلسطين ، وتقدم الدعم للزملاء المهندسين في فلسطين ، اضافة الى دورها المهني في تقديم الدورات والبرامج التدريبية والتأهيلية للزملاء . موضحا أن الاخفاق في ادارة صندوق التقاعد في الفترة الماضية لا يعني بان نقابة المهندسين ضعيفة فهي مؤسسة وطنية لها تاريخها وانجازاتها كانت ولازالت وستبقى بالتعاون والتكاتف بين الجميع . لافتا الى ان صندوق التقاعد ملتزم بالايفاء بالتزاماته بكل الرواتب التقاعدية المتاخرة على الزملاء.
واستمع المجلس خلال اللقاء الى اقتراحات وتوصيات الحضور حيث تم اللقاء عبر تقنية زوم من فرع النقابة في الخليل واكد المجتمعون ان نقابة المهندسين الاردنيين لها تاريخ في دعم المهندس الفلسطيني ولها دور وطني وقومي وعروبي يسجل له التاريخ وهي ليست فقط صندوق تقاعد، فوجود نقابة المهندسين الاردنيين ضرورة ملحة وجب دعمها ومنع اضعافها بكل الوسائل كمؤسسة مدافعة عن حق الفلسطينيين ومقاومتهم ومحافظة على صمود الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى