محليات

بني مصطفى تشارك في أعمال معرض البيت العربي للأسر المنتجة في القاهرة

22 الاعلامي– اطلعت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وفاء بني مصطفى، على أعمال معرض بيت العرب للأسر المنتجة المنعقد في جمهورية مصر العربية تحت رعاية رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية ووزارة التضامن الاجتماعي المصرية.
ويشارك في المعرض، المقام على شرف المملكة، عدد من الجمعيات الخيرية الأردنية من مختلف مناطق المملكة، وهي جمعية مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، ومؤسسة نهر الأردن، وجمعية سيدات جرش الخيرية، وجمعية رعاية أيتام الحسا الخيرية، وجمعية الشهيد الطيار يزن عرنكي للتنمية التي تنتج عددًا كبيرًا من الحرف اليدوية والتقليدية، وتعرض منتوجاتها الحرفية وصناعاتها اليدوية في إطار الموروث الثقافي الأردني بملامح عصرية جذابة باعتبارها قصص نجاح تسهم في تطوير مهارات وقدرات العاملين فيها ومساعدتهم في الانتقال من الاتكالية إلى الإنتاجية والاعتماد على الذات وتعكس المساهمة الإيجابية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويعد برنامج الأسر المنتجة، الذي تنفذه وزارة التنمية الاجتماعية، من البرامج المهمة التي تستفيد منها الأسر كافة لتحسين دخلها، بالإضافة إلى تمكين المرأة مما يشكل دخلاً وموردًا ماليًا للأسرة من خلال مشروعها الخاص؛ كما تدعم الوزارة الجمعيات الخيرية بصناديق ائتمان دواره لتمويل مشاريع صغيرة للأسر في مجتمعاتها؛ كما تعمل الوزارة على تدريب النساء في دور حماية النساء من العنف على مشاريع إنتاجية بهدف تمكينهن اقتصاديا وتوفير التمويل اللازم لإنجاح هذه المشاريع.
ووقعت الوزيرة بني مصطفى ونظيرتها المصرية ضمن أعمال المعرض ملحقًا لاتفاقية العمل المشترك في مجال الشؤون الاجتماعية الموقعة عام 2017، لتشمل تحديثات ومستجدات العمل الاجتماعي بين الطرفين وسبل تعزيزه مما ينعكس إيجابًا على مستوى الخدمات الاجتماعية المقدمة وفق أفضل الممارسات العربية والدولية.
وأشارت بني مصطفى، في كلمة لها، خلال ندوة متخصصة في تسويق منتجات الأسر العربية أقيمت ضمن فعاليات المؤتمر إلى قول جلالة الملك عبدالله الثاني بتمكين المجتمعات “إن بناء مجتمع متميز يقتضي الإيمان بقدراتنا، فالإنجازات الإنسانية جميعها بدأت بأحلام وتحققت بطموح وعزم أصحابها وإيمانهم بأفكارهم وإخلاصهم ومثابرتهم” .
وأضافت أن الأردن بقيادته الهاشمية أرسى رؤى التحديث التي رسمت خارطة الطريق نحو التحديث الاقتصادي والسياسي والقطاع العام بما يضمن تحسين الحياة للمواطنين، وتنفيذ العديد من المبادرات بالشراكة مع جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني وقطاع الشباب، إذ أن العديد من هذه المبادرات تتعلق بتمكين الأسر اقتصادياً وتنمية المجتمعات المحلية.
كما أكدت بني مصطفى أهمية تعزيز واستمرار التعاون العربي المشترك واستدامة دورية المعارض العربية في تسويق منتجات الأسر بين الدول وفتح الأسواق العربية والإقليمية والدولية لمثل هذه المنتجات، فضلا عن استغلال الثورة التكنولوجية وحداثة الاتصال واستغلالهما في عمليات التسويق الإلكترونية وإنشاء المتاجر وتوفير فرص التدريب والترويج للمشاريع الإنتاجية مستشهدة على ذلك بمقولة جلالة الملكة رانيا العبدالله في تمكين النساء ورفع قدراتهن وفسح المجال أمامهن للعطاء “أثبتت لنا التجارب أن نجاح المرأة لا بد أن يتلوه نجاح أخريات.. فالمرأة شجرة مثمرة… شجرة خلقت لترعى فتعطي دائما أضعاف ما تتلقاه”.
وأكدت بني مصطفى أن التجربة الأردنية في مضمار نشر التراث الأردني هي استمرار لمسار طويل بدأناه مع قيادات العمل الاجتماعي المؤمنة بالطاقات الابداعية والقدرات الإنتاجية لدى الأسر صاحبة المشاريع والحرف اليدوية، لكن ما علينا مواكبته هو الاستجابة لمتطلبات التسويق الحديثة وإنشاء المتاجر الإلكترونية وتدريب المعنيين على طرق الدفع مع المحافظة في الوقت ذاته على الأصالة والعراقة بما يشكل عامل جذب وإعجاب لهذه الأعمال.
وعلى صعيد متصل، التقت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب خلال مشاركتها في أعمال المعرض العربي عددًا من رؤساء الوفود من أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وتبادلت معهم الآراء وسبل تنفيذ قرارات المجلس.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى