محليات

المكتبة الوطنية تستضيف توقيع رواية للكاتب الفلسطيني أبو زعرور

22 الاعلامي– استضافت المكتبة الوطنية، أمس الأحد، الكاتب الفلسطيني أحمد أبو زعرور، في حفل إشهار لروايته “قيامة كاليبسو” وتوقيعها، بدعوة من دار جفرا (ناشرون وموزعون).
وتتناول الرواية قصة شاب تجره ظروفه المجتمعية الخاصة وما تعرض له من اضطهاد وتهميش من المجتمع والعائلة، للتورط في العمل مع إحدى العصابات الكبيرة، وقد تنوع المكان الذي دارت فيه الأحداث بين عدة مدن.
وأكد أبو زعرور، في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن علاقته الوثيقة بالأردن، إذ توطّدت خلال دراسته فيه، على مدار عامين، وبدايته في القراءة للأدب في الأردن عبر المكاتب العريقة الموجودة هنا، لا سيما في وسط البلد من عمّان، خلال هذين العامين؛ ما جعله يختارها لتوقيع روايته الأولى.
وبيّن أبو زعرور أن الرواية نتاج لمواقف متعددة، منها ما حدث مع أشخاص حقيقيين، ومنها ما حدث معه كذلك، ولم تخلُ الأحداث من الخيال الأدبي.
وفي قراءة انطباعية للرواية، في الحفل قال الكاتب أحمد أبو حليوة، إننا أمام رواية مشوقة؛ فهي من ذلك النوع المحبّب لكتب الألغاز وقصص التشويق، التي تتطاول على منطقية الأحداث من أجل تحقيق الإدهاش، وأخذ الأمور إلى ما يريد الكاتب، مشيرًا إلى أنها أخذت منحى واقعيًّا في بعض أحداثها، ولا تخلو من الحب، رغم ما فيها من دم وقتل.
وقالت الكاتبة وداد أبو شنب في قراءة للرواية قدمتها في الحفل الذي أدارته الإعلامية شام الكيلاني، “إن الرواية حملت جنسًا أدبيًّا قديمًا جانس بين الرواية والقصة القصيرة، وهي حكاية ذات وكتابة للذات وتركز على محورية الشخصية فيها، بين السيرة الذاتية والغيرية”.
وقرأ أبو زعرور بعضًا من صفحات الرواية رافقه فيها عزف على العود، قدمه العازف ناصر أبو توبة، قبل أن يقوم الكاتب بتوقيع نسخ من روايته لعدد من الحضور.
— (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى