محليات

البحوث الزراعية ينفذ ورشة عمل في دير علا حول التكيف مع التغير المناخي

22 الاعلامي– نفذ المركز الوطني للبحوث الزراعية اليوم الخميس ورشة عمل بمركز لواء دير علا لمشروع التكيف مع التغير المناخي وتحديد التخصيص الأمثل للموارد والارتباطات الاجتماعية- البيئية والممول من قبل الاتحاد الأوروبي “شراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط”.
وقال الدكتور نعيم مزاهرة المساعد لشؤون البحث العلمي خلال الورشة، إن المشروع سيعمل على تطوير ونشر منصة إلكترونية تستخدم أدوات نمذجة النظام الديناميكي لدمج البيانات من شبكة من أجهزة الاستشعار الرقمية (على مستوى المزرعة والحوض) وتدعم البيانات من مصادر متعددة (مثل الاستشعار عن بعد و قواعد البيانات الجغرافية).
وأشار مزاهرة إلى انه سيتم عمل تقييم للمنصة من حيث التكلفة والفوائد الاجتماعية والاقتصادية (مثل التكاليف والإيرادات والعمالة)، إضافة إلى أن المنصة توفر وعلى مدار الساعة خدمة للمزارعين لجدولة الري الأمثل حسب نوع وعمر المحصول والتسميد اعتمادًا على تحليل التربة والمياه وخدمة لمديري مياه سلطة وادي الأردن لتنظيم توزيع المياه حسب كمية المياه المتاحة والطلب عليها من قبل المزارعين.
وشارك في الورشة مسؤولون من وزارات المياه والري، والزراعة، والبيئة، ورئيس اتحاد المزارعين، وممثلون عن جمعيات مستخدمي المياه وعدد من المزارعين في منطقة الأغوار الوسطى، إضافة إلى منسق المشروع، الدكتورة مارتا ديبوليني ومدير المشروع الدكتور ماتيو فونارو من إيطاليا، ومن القطاع الخاص، شارك الدكتور غازي أبو رمان كممثل للشراكة العالمية للمياه المتوسطية وفريق المشروع من المركز الوطني للبحوث الزراعية.
بدوره قال مدير مركز دير علا للبحوث الزراعية المهندس معتصم خريسات، إن المركز يواكب على تنفيذ البحوث الزراعية على مواجهة التحديات المناخية والمائية في محطة دير علا للبحوث الزراعية، مشيرًا إلى أن المحطة معدة ومهيئة لإجراء البحوث الزراعية إضافة إلى الكوادر البحثية المؤهلة.
وقدمت الدكتوره مارتا ديبوليني، نبذة تعريفية وفيلمًا قصيرًا عن المشروع، كما قدم الدكتور نعيم عرضًا عن أنشطة المشروع التي ستنفذ في وادي الأردن.
وتم خلال الورشة تقسيم الحضور إلى مجموعتين، ضمت الأولى صانعي القرار ومديري المياه ، بينما ضمت المجموعة الثانية، المزارعين وممثلين عن جمعيات مستخدمي المياه في وادي الأردن والمرشدين الزراعين، وحيث تم الخروج بتوصيات لتبنيها من قبل المشروع لرفع كفاءة استخدام المياه وتوزيعها على مستوى المزرعة والحوض، حيث تمنح البنية التحتية لإنترنت الأشياء قوة للزراعة المستدامة باستخدام التكنولوجيا بتحليل البيانات وتحويلها لمعلومات تهم قطاع الري في وادي الاردن.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى