محليات

انطلاق المخيم التدريبي لجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة 

22 الاعلامي– افتتح مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا المخيم التدريبي لجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة بنسخته الثالثة عشرة بالتعاون مع “اورانج كورنرز”‎‎‎‎‎‎ ، وبالشراكة الاستراتيجية مع منصة زين للإبداع، والشريك التدريبي الصندوق الوطني لدعم المؤسسات (نافس)، بهدف تمكين رواد الأعمال الشباب في جميع أنحاء المملكة لنشر ثقافة ريادة الأعمال وتعزيز روح المبادرة.
وتسهم أورانج كورنرز، التي تعد مبادرة من مملكة هولندا بالتعاون مع iPARK ومركز الملكة رانيا للريادة بتعزيز بيئة الشركات الناشئة الأردنية.
ويشارك في الجائزة 614 شخصا، و 170 فريقاً مؤهلاً للتدريب، سيخضعون لـ 15 جلسة تدريبية مختلفة تتمحور حول موضوعات عدة، تشتمل على تطوير العميل، ومقدمة للنماذج الأولية، وعرض القيمة، ودراسة الجدوى، وبناء الخطة المالية، وكيفية تصميم المنتج، وبناء فريق.
وبحسب بيان صحفي اليوم الأربعاء، قالت رئيس الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء إن المركز يسعى من خلال هذه الشراكات الدولية إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع، والنهوض بالمركز ليصبح في مصاف المراكز العالمية للريادة.
وأضافت أنه من خلال هذا المخيم التدريبي الذي يهدف إلى تقديم أفكار ومشاريع مبتكرة جرى تصميمها لتطوير مهارات ريادة الأعمال للمشاركين، ومساعدتهم على تطوير خطط أعمالهم، بالإضافة إلى توفير المزيد من الوعي بالفرص المحتملة في الشركات التكنولوجية الناشئة، والتعرف على الأفكار والمشاريع والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المبتكرة والمتميزة.
وقال سفير مملكة هولندا هاري فيرويج إن هذه المبادرة ستقدم لرياديي الأعمال الأردنيين منصة دعم وأمثلة يقتدى بها، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى الدعم المالي والعلاقات العالمية التي تمكنهم وتسهل عليهم توسيع ونمو شركاتهم الناشئة.
وأشار مدير المركز محمد عبيدات، إلى أن برنامج حضانة أورانج كورنرز يهدف سنويا إلى دعم 40 من رواد الأعمال الأردنيين الشباب الذين اجتازوا مرحلة الفكرة، وبناء الحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق لمدة عام واحد على الأقل. مضيفاً أن برنامج الاحتضان يقوم على بناء القدرات، ودعم تطوير الأعمال، وإيجاد فرص للتواصل والتدريب، وجلسات الإرشاد.
وبين أن من أهم الحقول المؤهلة للمشاركة في مجالات المخيم التدريبي، تتضمن إنترنت الأشياء الذي يعنى بتوسيع قوة الإنترنت خارج أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية إلى مجموعة كاملة من الأشياء الأخرى والعمليات والبيئات، والجوال، وتكنولوجيا الأجهزة التي تستهدف الشركات، والشركات المسجلة لأقل من سنة، وأصحاب الأفكار الريادية، والمشاريع غير المسجلة التي لديها نموذج عمل أو خطة عمل إضافة لنموذج مبدئي.
وأكد الشريك التدريبي، الصندوق الوطني لدعم المؤسسات (نافس)، أن الصندوق يُعنى بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، في مجالات التطوير الإداري والمالي، إضافة إلى دعم الأفكار الريادية التي تسهم في تأسيس شركات يستهدفها الصندوق، والذي كان وما زال شريكاً رئيساً لمركز الملكة رانيا للريادة في دعم الأشخاص ذوي الأفكار الريادية.
يشار إلى أن المخيم التدريبي هو تدريب مكثف ومخصص لإعداد رواد الأعمال أصحاب الأفكار الريادية والشركات الناشئة لتأهيل فكرتهم لسوق العمل خلال هذا الإصدار الخاص من الجائزة.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى