محليات

الرئاسة والحكومة الفلسطينية تدينان مجزرة الاحتلال في قطاع غزة

22 الاعلامي

دانت الرئاسة والحكومة الفلسطينية، المجزرة المروعة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، وذهب ضحيتها 13 شهيدا، بينهم نساء وأطفال وشيوخ وأكثر من 20 جريحا.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان اليوم، إننا ندين هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق أبناء شعب فلسطين العزل الذي استهدف الأطفال والنساء والبيوت في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس والذي كان آخره استشهاد 13 فلسطينيا في قطاع غزة و13 إصابة بالرصاص في نابلس، يالاضافة الى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف، “نحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير الذي يجر المنطقة الى مربع العنف والتوتر وعدم الاستقرار”، محذرا الإدارة الأميركية من السماح لسلطات الاحتلال في التمادي بجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة إنها تطال الأطفال والنساء والمقدسات.
من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن العدوان على أهلنا في قطاع غزة إرهاب دولة منظم، ومحاولة لتصدير الأزمة الداخلية التي تعاني منها حكومة التطرف في إسرائيل وترجمة عملية لعقيدة القتل والحرق والإبادة الجماعية التي طالما جاهر بها من يتولون الحكم في إسرائيل.
ولفت إلى أن العدوان على القطاع يعد امتدادا للنكبة التي حلت بأبناء شعبنا عام 1948، وللعدوان المتواصل على المدن والبلدات والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة ضمن سياسة ممنهجة تستهدف ترويع الشعب الفلسطيني، لثنيه عن مواصلة نضاله لنيل حقوقه المشروعة، في مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب اشتية الأمم المتحدة التي تستعد لإحياء الذكرى الـ75 للنكبة لأول مرة في تاريخها، بإدانة العدوان على القطاع والمجازر المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتوحيد المعايير في التعامل مع الجرائم التي يرتكبها قادة إسرائيل وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.
وأوعز لوزارة الصحة ولجميع وزارات الاختصاص بإرسال المستلزمات الطبية والمساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة.
— (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى