محليات

تجارة الأردن تدعو لتعزيز التعاون مع السعودية بمجالات التدريب المهني

22 الاعلامي

دعا رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، خلال لقاء جمع وفدا من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية مع رؤساء وممثلي مجالس المهارات القطاعية، لتعزيز التعاون بين البلدين فيما يتعلق بتبادل الخبرات بمجالات التدريب المهني والتقني.
وبحسب بيان صادر عن الغرفة اليوم الأحد، ضم الوفد الذي زار المملكة فريق عمل من وكالة المهارات والتدريب في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية برئاسة الوكيل الدكتور أحمد الزهراني.
وقال الحاج توفيق خلال اللقاء الذي حضره عدد من رؤساء مجالس المهارات القطاعية، إن المجالس البالغ عددها 13 هي استشارية وتضم خبراء يمثلون أصحاب العمل والعمال والجهات الرسمية في قطاع مهني محدد، مؤكدا أنها وسيلة فعالة للارتقاء بالتدريب والتعليم المهني والتقني بالمملكة.
وأشار إلى أن الأردن والسعودية تربطهما علاقات وطيدة في مختلف المجالات وصلت إلى مستويات متقدمة من التنسيق والتعاون، خاصة في الشأن التجاري والاستثماري والتدريبي والمشروعات المشتركة بالعديد من القطاعات الاستراتيجية ذات القيمة المضافة.
وأكد الحاج توفيق الذي يترأس مجلس مهارات قطاع التجزئة، استعداد غرفة تجارة الأردن وبقية غرف التجارة بالمملكة لتقديم الخبرة والمعرفة الفنية والتقنية للسعودية وتعميم تجربة القطاع الخاص الأردني بمجالس المهارات القطاعية وزيادة التعاون المشترك بما يخدم سوق العمل والنهوض بقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في البلدين.
واستمع الوفد الزائر إلى شرح عن تجربة القطاع الخاص في مجال مجالس المهارات القطاعية من قبل رؤساء وممثلي المجالس وقصص النجاح التي حققتها، مبينين أن الهدف من المجالس هو اقتراح السياسة العامة للقطاع وتحديد المهارات والاحتياجات التدريبية ذات الأولوية بناء على متطلبات سوق العمل وتنبثق عنها لجان فنية تحدد المهارات والكفايات اللازمة لكل مهنة.
وأشاروا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه هذه المجالس في إصلاح قطاع التدريب والتعليم المهني والتقني، مؤكدين أن ما يميز مجالس المهارات هو قيادة دفتها من قبل القطاع الخاص، وهم الأعلم باحتياجات سوق العمل باعتباره المشغل الرئيس للموارد البشرية.
وأضافوا، أن هذه المجالس تعمل على تحديث بيانات المهن المطلوبة في سوق العمل ووضع معايير مهنية للمهن كافة في كل قطاع، والتنسيق مع جميع مزودي التدريب المهني والتقني، وعكس هذه المعايير على المناهج التدريبية المقدمة من مزودي التدريب لتوفير أيد عاملة أردنية ماهرة ومدربة على المهن والمهارات التي يطلبها السوق وبالتالي الحصول على فرصة عمل مباشرة.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى