البحوث الزراعية: نسعى لتطوير وتحسين تربية الإبل في ظل التغيرات المناخية
22 الاعلامي–
أكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد، أن المركز يسعى لتعزيز المعرفة وتمكين الباحثين حول التقنيات الحديثة في تربية الإبل وتطويرها وتحسينها، للتكيف مع التغيرات المناخية.
وأشار خلال لقائه خبراءَ من المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، إلى أن بحوث تربية الإبل ضرورة في ظل التغيرات المناخية، وأن مركز البحوث يتطلع لتعزيز شراكته الفاعلة مع “أكساد” في العديد من المجالات الزراعية، خاصةً المتعلقة بالأراضي الجافة وشبه الجافة.
ودعا بحسب بيان صحفي اليوم السبت، إلى توحيد الجهود الإقليمية في سبيل تطوير البحث العلمي الزراعي، وتبادل الخبرات والمعلومات، والاستفادة من ثمار التقدم في توطين التقينات الزراعية الحديثة لتحسين الإنتاج الزراعي، وكفاءة التحويل والتربية لقطاع الثروة الحيوانية.
من جهتهم، ثمّن الخبراء، دور المركز في تطوير البحث العلمي الزراعي ونقل التكنولوجيا الحديثة وتبادل الخبرات؛ مؤكدين ثقة “أكساد” في قدرات المركز لتبني التقنيات الحديثة والتكنولوجيا ونقلها للمزارعين وتدريبهم.
وضم وفد “اكساد”، مدير برنامج الصحة الحيوانية الدكتور عبد المنعم الياسين، و مدير برنامج الإبل الدكتور عدنان الأسعد، و مدير برنامج التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة الريادي، الدكتور زهير الأحمد.
بدوره، أشار مدير مديرية بحوث الثروة الحيوانية، بمركز البحوث، الدكتور سامي العوابدة، إلى أهمية الخبرات والمعلومات التي استفاد منها الباحثون، مؤكداً أنها ستكون مُعززةً للجهود البحثية في تربية الإبل في المملكة ونقل هذه المعارف إلى المزارعين من خلال الدورات التدريبية سينفذها مركز البحوث.
وقال رئيس قسم صحة الحيوان، الدكتور محمد العرايشي، إن هذه الدورة مكّنت الباحثين حول الأمراض والتحديات التي تواجه قطاع الإبل، ما سينعكس إيجاباً على المزارعين من خلال نقل المعارف لهم وتعزيز قطاع الإبل.
–(بترا)