22 الاعلامي–
أطلقت مؤسسة فردريتش نومان من أجل الحرية من خلال مشروع “تمهيد سياسات ضد العنف”، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للشباب الليبرالي، فعالية “النساء يدعمن النساء”.
وقالت العين الدكتورة ميسون العتوم في كلمة خلال حفل الإطلاق، إن الأردن ينطلق من قضية النساء كقضية وطن كامل، وأن التعاطي معها يجب أن يكون على مستوى المواطنة والتنمية وحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أنه لا يمكن الحديث عن التنمية والتقدم دون وجود النساء أو بمعزل عن المرأة، مؤكدة أنها جزء من الحداثة والتطور الذي وصل له الأردن بشكل خاص والعالم بشكل عام.
وأوضحت أن نسبة تعليم النساء وانخراطهن بالتعليم أعلى من تحصيل الذكور، لكن هذا الحال لا ينعكس على سوق العمل في الأردن.
من جهتها، قالت منسقة مشروع تمهيد- سياسات ضد العنف لينا الحاج، إن المشروع استطاع الوصول لأكثر من 50 منطقة ريفية ونائية في ثلاث محافظات هي إربد، والزرقاء، والعقبة.
وأكدت أن الفعالية قامت ببناء قدرات أكثر من 135 جمعية ومؤسسة محلية، والوصول إلى أكثر من 484 سيدة ورجلا من المجتمعات الريفية منها منطقة دبة حانوت في العقبة، بالإضافة للوصول إلى ما يقارب 72 صانع وصانعة قرار على المستوى المحلي، والوصول إلى 100 شركة ومصنع من القطاع الخاص.
ولفتت الحاج، الى أنه تم تعزيز قدرات أكثر من 100 سيدة في المحافظات الثلاث، والعمل كمزودات خدمة مثل ميسرات للجلسات ومدربات وباحثات، وبناء تحالفات بين الفئات المستهدفة لمتابعة التغييرات على المستويات الهيكلية في عمل المصانع والقطاع الخاص.
بدورها، أكدت منسقة المشروع راية المومني، أن المشروع استطاع الوصول لأكثر من 50 منطقة ريفية ومهمشة لرفع الوعي بقضية العنف ضد المرأة في عالم العمل، مبينة أن هناك عددا من المجتمعات المحلية لا زالت تنكر وجود عنف واقع على المرأة في عالم العمل.
وقالت، إن سبب المشاركة الاقتصادية الضعيفة للمرأة يعود لأسباب كثيرة، منها بعض العادات والتقاليد الاجتماعية والقوانين التمييزية والفجوة في الأجور بين الجنسين، مؤكدة أنه في الوقت ذاته لمسنا تغيرا إيجابيا.
من جانبه، أفاد نائب رئيس الاتحاد الدولي للشباب الليبرالي عبدالله عبده، بأنه لا يزال هناك تحديات كبيرة تواجه النساء في جميع أنحاء العالم، موضحا أننا بحاجة إلى مواصلة العمل لتجاوز هذه التحديات وتحقيق التغيير الحقيقي، كما يجب التركيز على تمكين النساء من خلال توفير الفرص التعليمية وتطوير المهارات وتمكينهن من الانخراط في عملية صنع القرار.
يذكر أن عمر الاتحاد الدولي للشباب الليبرالي (IFLRY) 75 عاما، ويضم أكثر من 100 منظمة شبابية وجناح حزبي شبابي من كل أنحاء العالم، وهو ثاني أكبر منظمة شبابية عالمية تمثل أكثر من 3 ملايين شاب وشابة من كل أنحاء العالم.
— (بترا)