محليات
أخر الأخبار

الطفيلة: دعوات لحماية الغابات من الحرائق

22 الاعلامي

دعا رؤساء جمعيات بيئية وعدد من المهتمين بالشأن الزراعي والبيئي والسياحي في محافظة الطفيلة الى حماية الغابات الطبيعية والمساحات الزراعية والحرجية عبر تنفيذ خطة وطنية من شأنها توفير المراكز المجهزة بالمعدات اللازمة للتعامل مع حرائق الغابات والأشجار الحرجية والمثمرة، بموازاة توعية المواطنين والمصطافين بمسؤوليتهم الوطنية تجاه الثروة الحرجية.

وأكدوا أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية الرامية إلى الحد من حرائق الغابات وبساتين الزيتون المعمر والجوافة والقصيب في مناطق قصبة الطفيلة وضانا والبربيطة وعابل والتي تعتبر من أبرز المناطق التي تشهد حرائق خلال مواسم الصيف كونها تضم منظومات سياحية وزراعية وبيئية، واتخاذ إجراءات إدارية وقانونية بحق المخالفين لقوانين الزراعة والبيئة والسياحة.
وأكد مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي المهندس عامر الرفوع أهمية تنفيذ حملات للتوعية والتثقيف حيال المحافظة على الثروات الطبيعية كالغابات والمساحات الزراعية للحد من الممارسات السلبية أثناء رحلات التنزه أو التعامل الخاطئ مع الأعشاب الجافة، مشددا على أهمية اتخاذ إجراءات إدارية رادعة بحق المخالفين أو مفتعلي الحرائق .
وأكد رئيس إتحاد المزارعين في الطفيلة عرفات المرايات أهمية زيادة موظفي الحراج وتطوير أبراج المراقبة الموجودة في غابات المحافظة، ونشر دوريات راجلة ومتحركة لمراقبة الحراج في أكثر من موقع سيما في غابات ضانا وعابل ولحظة والبربيطة.
وطالب رئيس جمعية الغطاء الأخضر للمحافظة على البيئة والحياة البرية المهندس احمد السعود بإيجاد خطط وبرامج واضحة المعالم يتشارك فيها جميع المعنيين بالزراعة والسياحة والبيئة والدفاع المدني إلى جانب إشراك الجمعيات البيئية والسياحية لجهة الحد من حرائق الغابات والمساحات الزراعية المثمرة والحرجية، لافتا إلى أن انتشار الحرائق واتساع نطاقها بات يؤثر على الثروات الطبيعية والمساحات الزراعية وتدهور الواقع الزراعي.
وطالب رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية عامر الخوالدة بالتركيز على الجانب التوعوي والتثقيفي للمواطنين ومرتادي المواقع السياحية والحرجية وتوعية المواطن بأهمية الثروة الحرجية .
من جانبه أوضح مدير زراعة لواء بصيرا المهندس بلال الهلول إن مشكلة نشوب الحرائق في الغابات الحرجية هي من أبرز القضايا التي تواجه القطاع الزراعي في لواء بصيرا سيما وأن مناطق انتشار الحرائق تقع في منحدرات يصعب الوصول اليها في كثير من الأحيان من قبل كوادر الدفاع المدني.
وحذر الهلول من مخاطر حرق الأعشاب والنباتات الشائكة بطرق خاطئة ما يؤدي إلى امتداد النيران إلى المناطق المجاورة، وعدم القاء أعقاب السجائر وهي مشتعلة في البساتين والغابات المليئة بالأعشاب الجافة، كما حذر من إشعال النار خلال الرحلات بقصد الشواء بالقرب من المناطق التي تكثر فيها الأعشاب الجافة كمحمية وبساتين ضانا والبربيطة ،التي تحوي مساحات زراعية وحرجية واسعة.
ومن جهتها دعت مديرية الدفاع المدني في الطفيلة المواطنين الى الابتعاد عن الممارسات والسلوكات الخاطئة التي قد تؤدي إلى نشوب الحرائق في الاراضي الحرجية والمساحات الزراعية الواقعة في المناطق السياحية كمحمية ضانا ومزارع الزيتون والأشجار المثمرة المعمرة في البربيطة خاصة مع بدء جفاف الأعشاب مع حلول فصل الصيف وتزايد أعداد المتنزهين للمناطق السياحية ذات المساحات الزراعية.
في المقابل شكا مزارعون ومرتادون لمنطقة البربيطة السياحية والزراعية من تأثيرات اندلاع الحرائق بين فترة وأخرى سيما خلال فصل الصيف، على الحركة السياحية في المنطقة وإلحاق الخسائر بالمزارعين.
وتضم منطقة البربيطة منظومة طبيعية متنوعة من المقومات السياحية والزراعية تشمل المياه المعدنية ومساحات خضراء وبساتين.

وأشار مزارعون الى إقدام البعض على إحراق مساحات واسعة من نباتات القصيب لغايات التوسع بزراعة أصناف جديدة مثل الجوافة والحمضيات والزيتون.

–( بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى