22 الاعلامي–
نظمت مديرية التربية والتعليم للواء ديرعلا، بالشراكة مع مديرية شرطة غرب البلقاء/ الشرطة المجتمعية، اليوم الإثنين، معرضا بعنوان (في صورة _آفة المخدرات واقع مؤلم)، لتسليط الضوء على هذه الآفة التي أصبحت مصدر تهديد للمجتمعات.
وقال مدير شرطة غرب البلقاء العقيد هيثم المشاقبة، إن المخدرات باتت من المشاكل التي تعاني منها أغلب الدول على مستوى العالم، نظرا لأضرارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، وانتشار تجارتها بشكل سريع، حيث أوقعت الإنسان فريسة للإدمان نتيجة الجهل وضعف الوازع الديني، وتركت أضرارا كبيرة على المجتمعات وتحديدا الشباب.
وبين المشاقبة، أن هناك مركزا لمعالجة الإدمان بصورة طوعية، يضم مختصين مدربين لعلاج الحالات، حيث لا يترتب على طالب العلاج طوعا أي مسؤولية قانونية، ويتم التعامل مع الحالة بكل سرية وكتمان لحين الشفاء.
من جهته، أشار مدير تربية دير علا الدكتور مزهر الرحامنة، إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل مع الأجهزة المختلفة، على تثقيف الطلبة بخطورة هذه الآفة على المجتمعات، ويقوم المعلمون والمرشدون التربويون بتثقيف الطلبة عن مخاطر المخدرات وتأثيرها على الجسم والاقتصاد، موضحا أن مديريات التربية تستعين بفرق مكافحة المخدرات التابعة لجهاز الأمن العام لمساعدتها في نشر التوعية وإبراز مخاطرها.
بدوره، بين مفتي لواء دير علا الدكتور محمد البلاونة، أن المخدرات عمل شيطاني يجر صاحبه إلى إيذاء النفس وهلاكها، لافتا إلى أن الأردن دفع ثمن مكافحته لمحاربة المخدرات دماء شابة، ضحت من أجل سلامة ونظافة مناطقنا من هذا الضرر.
ودعا المواطنين، إلى الابتعاد عن النظرة السلبية في التبليغ عن كل من يتعامل مع هذه الآفة المدمرة ولو كان ذو قربى، كون مكافحة المخدرات يحتاج إلى وقفة من جميع الجهات والعمل بمسؤولية لاجتثاثها.
وقال عضو المجلس الأمني للواء دير علا مخلد الشهاب، إن محاربة هذه الظاهرة يتطلب تظافر جهود الجهات الرسمية والأسر ومؤسسات المجتمع المدني، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية، ولكن لابد من مساندتها للقضاء عليها.
وفي نهاية الفعالية، التي حضرها متصرف اللواء الدكتور علي المواس، ورئيس بلدية دير علا مصطفى الشطي، ومدير زراعة وادي الأردن المهندس ياسين العدوان، جرى تقديم عرض مسرحي صامت لبيان الأضرار الصحية الجسيمة التي تصيب المدمن أو المتعاطي والنهاية المتوقعة لهم سواء بالموت أو السجن .
–(بترا)
