محليات
أخر الأخبار

حزب إرادة يشرك الشباب في تحديد أولويات عمله وبرامجه

22 الاعلامي

عقد حزب إرادة بمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يصادف اليوم، ملتقى شبابيا تحت عنوان “إشراك الشباب في تحديد أولويات وبرامج حزب إرادة”.
وشارك في الملتقى الذي عقد أمس، قرابة 200 شاب وشابة من مختلف محافظات المملكة أغلبهم من طلبة الجامعات؛ تأكيداً على مبادئ الحزب الأساسية بأهمية دور الشباب في عملية صنع القرار، وتضمن 9 ورشات عمل، قدم فيها المشاركون توصيات سيعمل الحزب على تبنيها في برامجه عبر 25 لجنة تخصصية وقطاعية.
وشملت محاور الورش: تمكين الشباب، والتعليم والبحث العلمي، الاستثمار والتنمية الاقتصادية، الريادة والإبداع والابتكار، دعم وتمكين المرأة، المشاركة السياسية والحريات العامة، العدالة وسيادة القانون وإنفاذه، الرعاية الصحية، والعمل والتشغيل والتدريب.
وأكد أمين عام الحزب نضال البطاينة حرص الحزب على تمكين الشباب في جميع مناطق المملكة، ومنحهم المساحة والأدوات اللازمة للتفاعل والمشاركة، مبينا أن نسبة الشباب في الحزب تصل إلى 43 بالمئة، ويسعى الى تعزيزها وتصدير القيادات الشابة إلى مراكز صنع القرار.
وقال إن الحزب يطمح إلى تخريج قيادات وطنية لتحقق الرؤى الملكية السامية التي تنطلق من أهمية الشباب كشركاء أساسيين وفاعلين في بناء مستقبل الأردن، في ضوء التحديث السياسي الذي ينعكس بصورة إيجابية على فرص الشباب في إحداث التغيير الإيجابي المطلوب.
وبين البطاينة ان احتفال حزب إرادة بالشباب في اليوم الدولي لهم، جاء تأكيدا على أهمية إدماجهم بالحياة الحزبية والمشاركة الفاعلة في تحديد الأولويات وتحليل التحديات والمخاطر، وتحويلها الى فرص ومقترحات ستكون ضمن مرتكزات عمل الحزب.
وأوضح ان الأردن يملك أعلى متوسط معدلات للشباب، مشيرا الى ما يسمى “بالهبة الديموغرافية” وهي المرحلة التي يبلغ فيها مجتمع الذروة في حجم السكان في سن العمل مقابل أدنى نسبة للسكان المعالين للأطفال والمسنين.
وحدد الملتقى الأولويات الوطنية من وجهة نظر الشباب، الذين قدموا مقترحات وتوصيات لتحويلها إلى برامج عمل، من أبرزها في مجال الاستثمار والتنمية الاقتصادية ضرورة تخصيص فرص استثمارية موجهة للشباب مع التركيز على جذب الاستثمارات الناقلة للتكنولوجيا وتسويق الكفاءات الأردنية.
وفي مجال التعليم والبحث العلمي، اتفق المشاركون على ضرورة إطلاق برنامج وطني لتطوير التعليم في المدارس والجامعات وإنشاء مرصد وطني يعنى بتحليل المتغيرات والمستجدات، إضافة إلى سد منابع التسرب وتفعيل قانون إلزامية التعليم والالتزام به.
وفي مجال التمكين الشبابي، طالب المشاركون في الملتقى بالتركيز على بناء القدرات الشبابية المتخصصة وإعداد قيادات شبابية سياسية واقتصادية واجتماعية وتوفير المساحات والأدوات اللازمة لها للتفاعل والمشاركة، وتعزيز دور النساء خاصة في المواقع القيادية في الأحزاب والعمل على تطوير وتفعيل التشريعات التي تحمي المرأة وتعزز دورها في المجتمع.
وحول المشاركة السياسية، اقترح المشاركون إطلاق مشاريع لتشجيع الحوار والتفاهم بين جميع القوى السياسية، وتعزيز وتفعيل دور التعليم والإعلام في التشجيع على المشاركة السياسية، مثلما أكدوا ضرورة تعزيز التوعية القانونية بين المواطنين من خلال توفير موارد تعليمية وتثقيفية حول حقوقهم وواجباتهم القانونية في محور سيادة القانون وإنفاذه.
وفي جانب الريادة والإبداع والابتكار، تلخصت مقترحات الشباب بتوفير الدعم والمساعدة للشركات الناشئة للوصول إلى الأسواق الدولية وتشجيع ثقافة الابتكار والتفكير الريادي بتنظيم مسابقات وفعاليات تحفز على الابتكار والريادة، وتعزيز ثقافة التفكير المبتكر في المجتمع.
وفي مجال الرعاية الصحية ركز المشاركون على أهمية توفير التأمين الصحي الشامل، ودعم البحث الطبي والابتكار لتطوير التقنيات والعلاجات الجديدة.
وأشاد المشاركون في الملتقى، الذي شهد انتساب عدد من الشباب المشاركين، بمبادرة الحزب في تنظيم هذه الفعاليات وإشراكهم بمختلف مراحل بنائه وتأسيسه، وتعزيز دورهم كشركاء في صنع القرار ووضع البرامج والسياسات.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى