22 الاعلامي–
قال وزير الثقافة السابق محمد أبو رمان، إن العلاقة بين قضايا الدين والفلسفة، تحتاج إلى دراسات معمقة من قبل المثقفين والأكاديميين العرب.
جاء ذلك في الجلسة الحوارية “الإسلاميون وجدلية الديني والسياسي”، التي نظمتها مساء أمس الثلاثاء، الجمعية الفلسفية في مقرها بجبل الحسين، وأدارها نائب رئيس الجمعية الدكتور موفق محادين.
وأضاف أبو رمان “محاولة تفسير علاقة الإسلام السياسي بالمجتمع، تحتاج إلى دراسة الأبعاد الأيديولوجية ومعايير الاعتدال والتطرف والراديكالية والإصلاح أو العلاقة مع الأنظمة السياسية لدى الحركات الإسلامية السياسية منها وغير السياسية”.
وأشار إلى ضرورة فهم طبيعة الحركات الإسلامية، فيما يتعلق بالأدوار والمهمات الاجتماعية والثقافية لهذه الحركات، فيما يتعلق بالمهمات الاجتماعية والثقافية والإنسانية، والتعامل مع الناس على الأرض.
— (بترا)