22 الاعلامي–
ناقش المكتب السياسي لحزب الميثاق الوطني، في اجتماعه، مساء أمس السبت، في نادي شباب منطقة وادي موسى الثقافي الرياضي جُملة من القضايا المتعلقة بالشأن المحلي والفلسطيني.
وبحسب بيان صادر عن الحزب اليوم الأحد، ناقش الاجتماع سير تنفيذ الخطة الوطنية للزراعة المستدامة2022-2025، وجهود وزارة الصحة في التوصل لاتفاق ينهي الأزمة بين نقابة الأطباء وشركات التأمين، وملف طلبة الثانوية العامة ممن لم يحالفهم الحظ لهذا العام، إضافة إلى مناقشة الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
وقال الحزب، إن الوطن يواجه اليوم تحديا في ضمان الأمن الغذائي بمفهومه الشامل، مؤكدا ضرورة رفع سوية الاهتمام الحكومي بهذا القطاع وإيلائه ما يستحق من اهتمام.
وأشار الى اننا نستطيع مواجهة تلك التحديات والعقبات وتآكل الرقعة الزراعية وشح المياه وهجران الشباب للعمل الزراعي، من خلال المزيد من عمليات إدماج التكنولوجيا في العمل الزراعي لتحقيق الكفاءة والربحية وتعزيز منظومة التسويق الزراعي والصادرات الوطنية وإعادة هيكلة القروض لتشجيع المزيد من المشاريع الريادية إلى جانب مشاريع المياه والحصاد المائي وبلورة أجندة زراعية توقف الهدر في المنتجات وغيرها من الحلول والاستراتيجيات التي يعمل الحزب على تطويرها وإنضاجها كبرنامج عمل زراعي وطني متكامل ضمن برامجه المختلفة.
وفي إطار آخر، دعا الحزب نقابة الأطباء والاتحاد العام لشركات التأمين، الى إجراء حوار مسؤول حول الخلاف بينهما، برعاية من وزارة الصحة، والعودة للعمل دون انقطاع أو توقف، بالإضافة الى دعمه لعمل اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة أمين عام وزارة الصحة لدراسة جميع القضايا المطروحة.
وأشاد بالدور الوطني والريادي والسمعة الطبية التي حققها الطبيب الأردني ووقفته المشهودة أثناء جائحة كورونا، وتميزه العلمي ما جعل من المملكة وجهة للسياحة العلاجية، وكذلك بدور شركات التأمين التي ساهمت في التوسع بشمول المنتفعين بمظلة التأمين الصحي.
وفي سياق آخر، أشار الحزب الى ضرورة عدم إلغاء بعض الفروع المهنية كإنتاج الملابس والتصنيع الغذائي، بسبب الإقبال الكبير على هذين الفرعين، والحاجة إليهما، لتوفير فرص عمل للشباب الذين يلتحقون بهذين الفرعين.
ودعا طلبة الثانوية العامة “التوجيهي” الذين لم يستكملوا متطلبات النجاح في امتحان الثانوية لهذا العام، الى الإيمان بوجود فرص ومجالات أخرى لا تقل أهمية عن فرص الطلبة الذين استكملوا متطلبات النجاح، وهي الانخراط في البرامج والدورات المهنية التي تطرحها الكثير من الكليات الجامعية المتوسطة والكثير من المؤسسات التي تُعنى بهذا الجانب.
وفي الشأن الفلسطيني، استذكر الحزب الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى المبارك التي نفذها متطرف يهودي عام 1968 ونتج عنها إحراق منبر صلاح الدين التاريخي، الذي تم ترميمه بأيد أردنية وبمواصفات مشابهة للمواصفات التي أُسس عليها قبل قرون من الزمان، مشيدا بجهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والتمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس التي تُعتبر سلاحا قويا وهاما للمحافظة على المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى، ومواجهات المخططات الإسرائيلية في فرض التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، وتقديم جميع أشكال الدعم والرعاية من خلال دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية.
–(بترا)
