22 الاعلامي–
نفذت وزارة البيئة في مادبا، اليوم الأربعاء، حلقة نقاشية حول مشروع الإدارة السليمة بيئيا للنفايات، وتقليل استخدام المنتجات المحتوية على الزئبق، بدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة وسكرتارية اتفاقية ميناماتا العالمية حول الزئبق.
وتأتي هذه الحلقة ضمن حملة التوعية التي تنفذها الوزارة والتي تستمر 30 شهرا لتصل مناطق المملكة كافة، للتوعية بالمخاطر الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية المترتبة على وصول الزئبق من خلال العديد من المنتجات التي تحتوي على الزئبق.
وبين مدير البيئة في مادبا المهندس منصور الزبن أهمية المشروع وتناوله لقضية وطنية ذات أهمية كبرى خاصة بعد ان صادق الأردن على الاتفاقية مبكرا وما يترتب عليه من التزامات للوفاء ببنود الاتفاقية، مشيرا إلى أن المشروع يسعى للحد من استخدامات الزئبق ومعالجة النفايات المحتوية عليه.
وتحدث أعضاء فريق التوعية زياد علاونة وتهاني سليم وولاء عبيدات ومؤمنات خطاطبة وشروق بني عطا، حول أهداف المشروع وغاياته وأنشطته ومكوناته، ومصادر الزئبق واستخداماته والفئات الأكثر تأثرا به، والمواد والمنتجات المحتوية على الزئبق، مثل حشوات الأسنان الزئبقية وموازين الحرارة الضغط الزئبقية وإرشادات حول كيفية التعامل مع المواد الغذائية ومواد التجميل التي قد تحتوي على الزئبق أو أحد مركباته.
كما تم عرض تقرير الأردن التقييمي الأولي الذي أعد عام 2018 كمتطلب لمؤتمر الأطراف الثالثة الذي عقد في جنيف والذي خلص الى تشخيص الحالة الأردنية وتقدير الكميات المنبعثة من المصادر المختلفة والتوصيات بخصوص ذلك.
وبين الفريق المخاطر الصحية للزئبق التي يحتمل ان تُحدث الأمراض العصبية ومرض التوحد والشعور بالخدر والتنميل وضعف في الرؤية وحكه في باطن اليد وحشوات الأسنان وأمراض المفاصل والقلب والسكتة الدماغية والسرطان وأمراض السكر والحساسية والزهايمرز.
–(بترا)