حزب الائتلاف الوطني يثمن ويقدر مضامين خطاب جلالة الملك في افتتاحه للدورة العادية لمجلس الامة التاسع عشر
22 الاعلامي – استقبل حزب الائتلاف الوطني بكل تقدير واعتزاز كما كل الاردنيين الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في افتتاحه للدورة العادية لمجلس الأمة التاسع عشر، هذا الخطاب الذي أكد فيه جلالته على ثوابت الدولة الأردنية التي ما حادت عنها يوما من الأيام، خاصة ما تواجهه الأمة في هذا الوقت العصيب، وقد أكد جلالته في خطابه على جملة من ثوابت الدولة الأردنية منها :
– موقف الأردن الثابت في دعم القضية الفلسطينية وتاجها القدس الشريف، وتأكيد جلالته على أنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار دون حصول الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
-التأكيد على موقف الأردن الثابت والراسخ، في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية، مهما بلغت التحديات.
– الاستمرار في الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري؛ لأن الأردنيين يستحقون مستقبلا أفضل كما قال جلالته.
تأكيد جلالته على ضح دماء جديدة من النخب السياسية وخاصة في قطاعي الشباب والمراة.
-تأكيد جلالته على إجراء الانتخابات النيابية في العام القادم و على أهمية دور الأحزاب السياسية في المرحلة المقبلة، وأن نجاح هذه المرحلة يعتمد على المشاركة الفاعلة من الجميع، وعلى كل طرف من مؤسسات وأفراد، تحمل مسؤولياته بروح وطنية عالية، لتعميق مسارنا الديمقراطي.
– تأكيد جلالته على الثقة المطلقة بالجيش العربي والأجهزة الأمنية وتقديم كل الدعم لها لتطوير قدراتها وتعظيم قوتها.
إن حزب الائتلاف الوطني إذ يثمن ويقدر مضامين هذا الخطاب، ويرى أن خطاب جلالته لامس ضمير الأردنيين ووجدانهم، وكان قويا وصريحا ومعبرا عن موقف الأردن والأردنيين من كل القضايا التي تناولها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، قضية كل العرب والمسلمين.