محليات
أخر الأخبار

بيان صادر عن حزب القدوة الأردني

22 الاعلامي – اصدر حزب القدوة الأردني البيان التالي :

تابعنا بكل مصادر الفخر والاعتزاز الكلمة الهادفة والشجاعة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في قمة القاهرة للسلام حيث وضع جلالة الملك قادة العالم والمشاركين في القمة العالم بحقيقة ما يجري في قطاع غزة وفي أنحاء فلسطين ووصف المأساة والمجازر التي يتعرض لها اهلنا في فلسطين بأنها انتهاك لكل مبادئ وقوانين حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والحملة الشرسة والعقاب الجماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة، وأن ما تحدث به جلالة الملك هو ما يجول بخاطري كل اردني وعربي.

وقد وصف جلالة الملك كيف يكون السلام في المنطقة حيث ان جلالته أشار منذ زمن بعيد أن الحل هو حل الدولتين ولا يمكن تجاوزه ابدا وعلى إسرائيل أن تدرك أنه لا يوجد حل عسكري ابدا.

وركز جلالة الملك على الدول التي تكيل بمكيالين ولا تقف مع المظلوم وتدعم الظالم بكل أوتيت من قوة. وأن تطبيق القانون الدولي وحقوق الإنسان لها محددات وتتوقف باختلاف الأعراق واختلاف الاديان.

وأدان جلالة الملك الاستهداف العام للابرياء وقطع المستلزمات الرئيسية للحياة عنهم وان ما تمارسه قوات الاحتلال ضد أهل قطاع غزة جريمة حرب وإبادة جماعية. وأشار جلالته أنه كلما تزداد وحشية الأحداث يبدو أن اهتمام العالم يقل شيئا فشيئا. فلو حصل ذلك في أي مكان آخر في العالم كانت ستتم مسائلة الفاعل فورا.

وأشار جلالته إلى الصمت الدولي والرسالة التي يسمعها العالم العربي واضحة أن حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الاسرائيليين، وان التقاعس الدولي واللامبالاة سيجر علينا ويلات.

ووضح جلالة الملك المعظم الاولويات المطلوبة حاليا:

١. الوقف الفوري للحرب على غزة وتبني موقف موحد يدين استهدافهم. وعدم الكيل بمكيالين.

٢. ايصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء بشكل مستدام ودون انقطاع إلى قطاع غزة.

٣. الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم فهي جريمة حرب وخط احمر.

واضاف أن الصراع طويل ولن يتوقف وسيؤدي إلى مزيد من دوامات الموت واليأس والحقد ويجب العمل بجدية لإنهاء هذا الصراع.

يفتخر ويعتز حزب القدوة الأردني بهذه الكلمة الجامعة لجلالة الملك والتي تضع النقاط على الحروف وهي خارطة طريق لحل الصراع العربي الاسرائيلي، ويثمن اياد النجار الأمين العام لحزب القدوة الأردني وقيادات الحزب والهيئة العامة للحزب الخطوات الحكيمة والمواقف والخطابات والجهود الجبارة التي قام بها جلالته من لقاءات وحوارات مع القوى المؤثرة في العالم لإيقاف هذه الحرب.

حمى الله الأردن أرضا وقيادة وشعبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى