22 الاعلامي – نفذ حزب نماء وقفة تضامنية نصرًة لاهل قطاع غزة ودعمًا لصمودهم في وجه العدوان الاسرائيلي الوحشي الذي ضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية والانسانية وتسبب بمقتل ما لا يقل عن ستة الاف من المدنيين اغلبهم من النساء والاطفال
وتاتي هذه الوقفة وهي الثانية التي ينفذها حزب نماء الداعم لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الغاصب الذي تجرد من ادنى قيم الانسانية
مؤكدا جميع اعضاء الحزب والمجتمع المحلي المشاركين بالوقفة التفافهم حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي لم يألو جهد منذ بداية العدوان على غزة في السابع من اكتوبر لا بل منذ توليه سلطاته الدستورية في الدفاع عن القضية الفلسطينية وابرازها في كل المحافل الدولية والدفع باتجاه حشد الدعم الدولي وايجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية يقوم على اساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧
وتحدث للحشود المتضامنة امام مسجد الكالوتي امين حزب نماء الدكتور محمد الرواشدة موكدا وقوف كل الشعب الاردني وكل انسان حر نزيه يعظم قيم الحرية والإنسانية خلف مساعي جلالة الملك الذي بذل ويبذل جهودا كبيرة منذ اندلاع الحرب في غزة لوضع نهاية فورية لما يحدث من عدوان غير مقبول على العائلات المسالمة والأبنية ودور العبادة والمستشفيات
مؤكدا الرواشدة انا هذه الاحتجاجات رسالة للعالم أجمع بضرورة إيجاد تأييد دولي يجبر الاسرائيليين على إيقاف عدوانهم الحالي وإيقاف ما يخططون له بتدمير غزة وتهجير أهلها.
كما قال سعادة السفير السابق رئيس المكتب السياسي لحزب نماء محمد الخالدي إن الملك لا يألو جهدًا في الدفاع عن حق الاشقاء الفلسطينين في كل المحافل الدولية كما لا يدّخر جلالته جهدًا لدحض الرواية المشوّهة التي تصدرها إسرائيل للغرب والإعلام الغربي ولعل حديث الملك في قمة القاهرة للسلام وخطابه الذي ألقاه باللغة الإنجليزية كان مقصودًا في هذا السياق تحديدًا
وتحدث مساعد الأمين العام لشؤون الصحة والبيئة الدكتور ضيف الله بني خالد أن ما تتميز به الدولة الأردنية أنها قومية العروبة بالفطرة، تقف دوما إلى جانب أشقائها العرب، وتلتف حول قيادتها الهاشمية من أجل موقف أردني واحد موحد قوي صلب
هذا ونفذ حزب نماء هذة الوقفه إيمانًا ان الجانب الآخر من دعم الجهود الملكية لدعم الفلسطينيين هو بالتعبير الحضاري عن ما يشعر به ابناء الاردن تجاه ما يحدث في غزة من خلال وقفات ومسيرات منضبطة وتقديم الطروحات بعيدا عن التعصب وخلق أجواء من التوتر وعكس رسالة عميقة للمجتمع الدولي مفادها أن الشعب الاردني يقف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية في نصرة فلسطين وأهلنا في غزة في مواجهة وحشية العدوان الاسرائيلي.
