محليات
أخر الأخبار

افتتاح المؤتمر الطبي الأردني الروماني لجمعية أطباء خريجي الجامعات الرومانية

22 الاعلامي

مندوباً عن سمو الأميرة منى الحسين، افتتح رئيس لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان الدكتور ياسين الحسبان اليوم الخميس، المؤتمر الثالث عشر الدولي والحادي عشر لجمعية أطباء خريجي الجامعات الرومانية.
وأكد الحسبان أهمية هذه المؤتمرات في تمكين العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات بما فيها العلمية والطبية، وتبادل الخبرات بين الأطباء.
وأشار إلى دور خريجي الجامعات الرومانية في تنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكدا مكانة الأردن الطبية، وسمعته في جميع المجالات العلميّة ما جعله وجهة للاستشفاء والحصول على الخدمات الطبية والتمريضية المتقدمة.
بدوره، عرض رئيس جمعية أطباء خريجي الجامعات الرومانية الدكتور عبدالكريم العبادي، لدور الجمعية في تنمية الخبرات الطبية لأعضائها وتوفير الفرص اللازمة.
وقال، إن الجمعية وجدت لتكون نقطة مضيئة في توطيد العلاقات الأردنية الرومانية، واستمرارا للعلاقات الطبية، وتبادل إيفاد الطلبة، وتبادل الخبرات، والمؤتمرات، مشيرا الى أن وجود خريجي الجامعات الرومانية في المواقع العلمية والإدارية يزيد التواصل، ويحسن العلاقات ويساعد في تبادل الثقافة بين البلدين.
وأشار العبادي، إلى أننا نرى اليوم محصلة رؤى وجهود سمو الأميرة منى الحسين التي حققت إضافة نوعية في بناء الوطن؛ وإيجاد مركز إشعاع حضاري من خلال ترابط خريجي الجامعات الرومانية، وذلك استمرارا لجهود سموها، وأياديها البيضاء في جميع المجالات الطبية والتطوعية داخل الأردن وخارجه.
ولفت إلى اهتمام سمو الأميرة ورعايتها للجمعية، والاحترام والترحيب بها من الجهات الرومانية الأكاديمية والعلمية والسياسية ، لافتا الى اعتزام أعضاء الجمعية على الاستمرار بالنشاطات لاستقطاب الخريجين من رومانيا؛ لترجمة رؤى سموها في جعل هذا المؤتمر حقيقة واقعية، ونقطة وصل مهمة للاستمرار بالعلاقات الأردنية الرومانية.
من جهته، قال مقرر اللجنة العلميّة في جمعية أطباء خريجي الجامعات الرومانية الدكتور علاء الدين العمد، إن المؤتمر يشهد مشاركة علميّة واسعة من داخل الأردن وخارجه، ويشمل تخصصات عدة في المجالات الطبية، مؤكدًا استمرار عقد مثل هذه المؤتمرات للإسهام في تطور المجالات الطبية الأردنية، والاطلاع على كل ماهو جديد في عالم الطب، لرفع كفاءة الأطباء الأردنيين.
وقال السفير الروماني جورجي مايور، إن جمعية خريجي الجامعات الرومانية من الجمعيات المميزة، والمساهمة في تطور المجالات الطبية والعلمية من خلال عقدها المستمر للمؤتمرات الطبية؛ للتعرف على كل ما هو جديد في المجالات الطبية والعلمية، ودعم وتوطيد العلاقات بين البلدين الصديقين.
وأشاد بجهود سمو الأميرة منى الحسين في تذليل العقبات للوصول إلى تطور المجالات الطبية والتشاركية الفعّالة بين البلدين، مباركًا لسموها نجاح المؤتمر، وإحساسها الدائم في استمرارية وتوطيد العلاقة بين البلدين.

وقال رئيس نادي خريجي الجامعات الرومانية الدكتور بسام الشبول، إن التعاون بين البلدين قائم منذ 5 عقود في جميع المجالات الصحية والعلاجية والعلمية والثقافية بدعم من قيادة البلدين، لافتا إلى أن عدد الخريجين من الجامعات الرومانية بلغ نحو 16 ألف خريج.
وأكد أن تولي العديد من خريجي الجامعات الرومانية مناصب قيادية في الأردن، ساهم في تنمية ورفع مستوى الكفاءة في العديد من المجالات، مشيرا الى التطلع لمزيد من التعاون بين البلدين وبما يعزز قيم الشراكة والصداقة، ويعود بالمنفعة والمصلحة المشتركة ويزيد متانة العلاقات المتجذرة منذ عقود.
وقال نقيب الأطباء زياد الزعبي، إن جمعية أطباء خريجي الجامعات الرومانية من أنشطة الجمعيات التي تجمع بين العلم وتوثيق الروابط بين البلدين، مؤكدًا دور خريجي الجامعات الرومانية في رفعة وتطور المجالات الطبية الأردنية.
وأضاف، إن النقابة أطلقت حملة لعلاج الجرحى الفلسطينيين حيث تطوع أكثر من 250 جراحًا لهذه المهمة، وجرى فتح باب التطوع ليصل العدد لأكثر من 900 جراح، لافتًا إلى أن مجلس النقباء قرر المساهمة في إقامة مستشفى ميداني في غزة ليساند المستشفى العسكري الميداني لمعالجة الجرحى، والاستعداد للتعاون مع المستشفيات الخاصة لمعالجة الجرحى في الأردن.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى