محليات
أخر الأخبار

الصفدي: روايتنا مضادة لإسرائيل وما يجري لا يمكن تبريره بأنه دفاع عن النفس 

22 الاعلامي-

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، إن روايتنا مضادة لإسرائيل، وننطلق إلى أن ما يجري “لا يمكن تبريره دفاعا عن النفس”، فهي تقتل الأبرياء والنساء والشيوخ.
وأضاف الصفدي، في مقابلة للتلفزيون الأردني لبرنامج الثامنة، اليوم، أن هناك تغيرا واضحا في الموقف الدولي الذي كان داعما بشكل واضح لإسرائيل بعد 7 تشرين الأول، واليوم بدأ العالم يدرك ليس كارثية ما تقوم به إسرائيل وحسب، بل أنها تدفع المنطقة كلها إلى التأزيم والصراع.
وأشار الصفدي إلى أن أثر الجهود الأردنية نراه في المواقف الدولية التي تعبر عن رأيها في الحرب، وهنالك إدراك أكبر لضرورة إيصال مزيد من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، والعالم يرى مشاهد القتل والتجويع وفقدان المستشفيات لأبسط مقومات علاج الجرحى.
وأضاف “نريد أن نوقف الحرب والوصول إلى وقف إطلاق النار، وإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات، لافتا إلى أن الأردن بادر بجهوده الخاصة، كما حصل حينما أنزل نشامى القوات المسلحة الإمدادات الطبية، كما أن خطابنا كان له صدى أوسع لأنه منسجم من قيمنا ومبادئنا برفض قتل المدنيين من الطرفين.
وقال إننا ما نزال في مواجهة قرار إسرائيلي يرفض أن يستمع إلى صوت العالم الذي عبرت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن ثلثي العالم قالوا لها “أوقفي الحرب”، لكنها لم تستمع، وهي لا تلتزم بالقانون الدولي.
وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني يكرس كل إمكانيات الأردن نصرة للأشقاء الفلسطينيين.
كما أكد الصفدي أن حديث جلالة الملك حول التهجير قطع كل حديث، فهو خط أحمر، وقد نقلنا هذا الموقف إلى المجتمع الدولي وتم شرحه لهم، وأن كل الدول تقر بأنه أمر لا يمكن القبول به، ولن نسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وعلى حساب الشعب الفلسطيني في حقه بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وأشار إلى أن جلالة الملك بجولاته في أوروبا واتصالاته مع العالم نقل الموقف العربي والفلسطيني بشكل واضح، والذي يؤكد بأن هذه ليست حربا دينية بل حقوق، وأن الصراع لم يبدأ في السابع من تشرين الأول، وعندما نتحدث عن السياق التاريخي فذلك لا يعني قبول قتل المدنيين.
وقال الصفدي إن القفز على القضية الفلسطينية من أجل السلام بالمنطقة طرح عبثي وليس له أثر، فتحقيق السلام يكون من خلال حل الدولتين الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد وزير الخارجية أن الموقف العربي، متفق على وقف الحرب وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني، والتنسيق مستمر، لافتا إلى أن هناك اجتماعا وزاريا في السعودية تحضيراً للقمة، وسيغادر الوزير الصفدي اليوم لحضوره.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى