محليات
أخر الأخبار

ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 18787

22 الاعلامي- أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 18787 شهيدا و50897 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأشار القدرة خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي، ارتكبت خلال الساعات الماضية، 18 مجزرة وجرائم إبادة جماعية في جميع مناطق قطاع غزة، لافتا إلى أنه وصل للمستشفيات 179 شهيدا و303 إصابات وما يزال عدد كبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات.
وقال إن الاحتلال الاسرائيلي يحول مستشفى كمال عدوان إلى ثكنة ومسرحا لعملياته العسكرية، ويطلب تحت التهديد إخلاء الجرحى والمرضى إلى مجمع الشفاء الطبي الذي يفتقر إلى كل المقومات العلاجية، لافتا إلى أن قوات الاحتلال تهدد 12 طفلا في العناية نتيجة عدم توفر الحليب وأجهزة دعم الحياة لهم.
وبين أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة هو الاسوأ نتيجة فقدانها للقدرات الاستيعابية والعلاجية والطواقم الطبية، التي تفاضل بين الحالات الخطيرة لانقاذ حياة ما يمكن انقاذه، مناشدا المؤسسات الدولية بتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والفرق الطبية المتخصصة.
وأكد أن الاحتلال يستمر في اعتقال 38 كادرا صحيا على رأسهم الدكتور محمد أبو سلمية في ظروف قاسية وغير إنسانية والاستجواب تحت التعذيب والتجويع.
وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية أدت إلى استهداف 138 مؤسسة صحية، وإخراج 22 مستشفى و52 مركزا صحيا، مطالبا الجهات ذات العلاقة بالعمل الفوري على توفير تطعيمات الاطفال لمنع الكارثة الصحية المحققة لدى الأطفال المواليد.
وأكد أن الوضع الصحي والإنساني في مراكز وأماكن الإيواء، لا يمكن احتماله ونخشى وفاة عشرات الالاف نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية وعدم توفر أي خدمات صحية لهم.
ولفت إلى أن الطواقم الصحية، رصدت 327 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية، وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء، مطالبا المؤسسات الأممية بالعمل على توفير المقومات المعيشية والرعاية الصحية لمراكز الإيواء ولأكثر من 700 ألف طفل و50 ألف سيدة حامل و350 مريضا، منهم 1100 مريض غسيل كلى وآلاف الجرحى.
وطالب المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لتوفير الاحتياجات الدوائية والوقود لتشغيل مجمع الشفاء الطبي، داعيا الدول والمؤسسات الدولية إلى إقامة مستشفيات ميدانية شمال غزة.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى