محليات
أخر الأخبار

افتتاح مؤتمر “التعليم الدامج في ظل التحول الرقمي” بجامعة اليرموك

22 الاعلامي

بدأت في جامعة اليرموك اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر “التعليم الدامج في ظل التحول الرقمي”، الذي نظمته كلية العلوم التربوية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم للواء الرمثا.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد خلال افتتاحه المؤتمر، بحضور رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية الدكتور بلال المومني، وعضو اللجنة النائب المهندس عطا إبداح، إن المؤتمر يجسد الشراكة مع وزارة التربية، ويتيح الوقوف على توجهاتها حول التعليم الدامج والعمل بها، وتبادل الخبرات، والتعرف على استراتيجيات التدريس الحديثة والتقويم البديل الموظفة في المدارس، التي تراعي التنوع والتمايز بين الأفراد.
وأكد أن الأردن يقف على عدد من العوامل التي تؤهله لتحقيق الريادة في مجال التعليم الدامج، بفضل جهود ورؤية القيادة الهاشمية التي تسعى دوما لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة، وتجلت في الإطار التشريعي، وقانون حقوق الأفراد ذوي الإعاقة، وما يمثله من إلتزام بتحقيق التكامل، والامتثال للتحولات الاجتماعية والحضارية العالمية، وتوفير الفرص التعليمية للجميع.
ولفت مساد إلى ما يوفره التطور التكنولوجي، من فتح آفاق جديدة للتعليم الدامج؛ وتحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة شاملة لجميع المتعلمين، لمساهمته في توفير تجارب تعلم فعالة وملهمة؛ تعزز فهم المتعلمين، وتطور مهاراتهم.
من جهته، أكد المومني أن التعليم هو جوهرة الأردن التي بنيت عليها كفاءة العنصر البشري، مشيدا بالتشاركية بين مختلف المؤسسات الوطنية التربوية، والتي من ثمارها هذا المؤتمر العلمي المحكم، الذي يمثل فرصة لتبادل الأفكار وعرض وجهات النظر المختلفة.
بدوره، قال مدير التربية والتعليم للواء الرمثا أيمن الصياحين، إن التعليم الدامج يقدم فرصا حقيقية للمساوة بين جميع الطلبة، ويعزز من التفاعل الاجتماعي الإيجابي وتبادل الخبرات بين الأقران جميعا، لافتا إلى دور المدارس في تعزيز التفاهم وتقبل الاختلاف في البنية الجسدية والقدرات الجسمية والعقلية، لتكون منصة حيوية لتعزيز مفهوم المساواة بين جميع الأطفال.
من جهته، أكد عميد الكلية رئيس المؤتمر الدكتور أحمد الشريفين، إن هذا اللقاء العلمي يمثل فرصة للمساهمة في إثراء الفكر التربوي، وتبادل الخبرات في مجالات التعلم والتعليم، وابتكار الحلول والمعالجات الناجعة لما تواجهه النظم التعليمية من تحديات؛ خاصة عندما يتعلق الأمر بفئة ذوي الإعاقة؛ بهدف تمكينهم وتسليط الضوء على احتياجاتهم.
وناقش المؤتمر في جلساته 30 ورقة بحثية، تناولت محاور معايير الممارسات المهنية التعليمية في التعليم الدامج، والقيادة والإدارة التعليمية في التعليم الدامج، وتكنولوجيا التعليم، كما اشتمل على عرض قصص نجاح في التعليم الدامج لعدد من المدارس.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى