22 الاعلامي- نفذت الهيئة المستقلة للانتخاب، اليوم السبت، بالتعاون مع مركز الحياة (راصد)، تمرينا انتخابيا، بمشاركة وزارة الشباب والتربية والتعليم.
ويهدف التمرين، وفقًا لبيان الهيئة، إلى اختبار مسودة تعليمات الاقتراع والفرز، وإجراءات تجميع نتائج الدوائر المحلية والدائرة العامة المخصصة للمقاعد الحزبية وإعلانها، بواقع مركز اقتراع وفرز واحد في كل دائرة انتخابية.
واطلع رئيس مجلس مفوضي الهيئة موسى المعايطة، ووزيرا التربية والتعليم الدكتور عزمي المحافظة، والشباب “محمد سلامة” النابلسي، خلال زيارتهم لمراكز اقتراع، على سير إجراءات العملية الانتخابية وفق مسودة التعليمات التنفيذية التي وضعتها “المستقلة للانتخاب” من خلال اللجان الميدانية المدربة.
وأكد المعايطة، أن مثل هذه التجربة تعد تمرينا حيا لاختبار إجراءات “المستقلة للانتخاب”، ومستوى تطبيق أحكام قانون الانتخاب النافذ، خصوصا بعد استحداث نصوص تتعلق بالدائرة العامة المخصصة للمقاعد الحزبية، وتطبيق احتساب نسبة الحسم (العتبة) في استخراج النتائج النهائية.
وشدد على أن التمرين يهدف لعكس مستوى من تنظيم الإجراءات الرقابية على العملية الانتخابية، وتحديد الاحتياجات اللازمة من الكوادر البشرية والاطلاع على التحديات التي من الممكن أن تواجهها “المستقلة للانتخاب” استعدادا لاستحقاق إجراء الانتخابات النيابية العام المقبل.
ويهدف التمرين أيضًا إلى فحص الإجراءات والنماذج والأنظمة الإلكترونية التي ستستخدمها الهيئة في الانتخابات المقبلة، بحيث يجري تقييم هذه التجربة وعكس الملاحظات الفنية التي يتم رصدها على الإجراءات والنماذج والأنظمة المستخدمة لتطوير وتجويد العملية الانتخابية.
من جهته أكد الوزير المحافظة، أهمية التمرين على الإجراءات العملية الانتخابية، مشددًا على مدى التعاون المستمر مع الهيئة، من منطلق الدور الوطني المناط بالمؤسسات كافة، وتكريسا لمبدأ تكامل الأدوار في إنجاح أي انتخابات عامة في البلاد.
ولفت إلى أهمية تكثيف جهود التوعية اللازمة للإجراءات الانتخابية المقبلة وفق مراحلها المختلفة، والتركيز على دور الشباب في المرحلة المقبلة.
بدوره، أكد الوزير النابلسي، أن مشاركة الشباب في التمرين هو خطوة مهمة على صعيد تعزيز جهود التوعية والتثقيف بين الفئات الشبابية وتحفيزها نحو المشاركة الإيجابية الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة.
وأوضح أن التعديلات الدستورية الأخيرة وقانوني الأحزاب والانتخاب، هدفت لتمكين الشباب من الانخراط في الحياة السياسية، ورفع نسب تمثيلهم في المجالس المنتخبة، ما يتطلب تعزيز المشاركة بين المؤسسات المعنية والهيئة المستقلة للانتخاب.
واستمرت الانتخابات التجريبية من 10 صباحًا، ولغاية 2 مساء، وتوزع المشاركون على فئات عمرية شبابية من سن (16 -22) عاما، إذ بلغ عدد الناخبين 7216 ناخبا وناخبة، موزعين على 18 دائرة انتخابية محلية، التي بلغ عدد المترشحين لها 202، وعدد المترشحين على الدوائر العامة 174 مترشحا.
–(بترا)
