محليات
أخر الأخبار

جمعية اختصاصيي الأمراض والجراحة النسائية والتوليد تقيم أمسية طبية لصالح غزة

22 الاعلامي

أقامت جمعية اختصاصيي الأمراض والجراحة النسائية والتوليد في نقابة الأطباء، أمس الخميس، أمسية تضامنية وعشاء تقشفيا خُصّص ريعه لصالح قطاع غزة من خلال لجنة الإغاثة في نقابة الأطباء.
وقالت رئيسة الجمعية الدكتورة عبير عناب “إن على بعد نحو 150 كيلو مترا من هنا يقتل طفل كل عشرة دقائق وترتكب أكبر جرائم حرب عرفتها البشرية في هذا القرن على يد آخر احتلال في العالم”.
وأضافت “أن هناك أصبح النساء والأطفال هدف الاحتلال الأول بعد أن عجز عن مقارعة رجال المقاومة الذين أوجعوا العدو وأفقدوه عقله”، مشيرة إلى أن آلاف الشهداء سقطوا خلال العدوان، وسط صمت دولي، كشف زيف إنسانية الغرب الشريك في الجريمة والممول لها بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا التي تعبر عن عنصريته واجرامه.
وتساءلت “أين المعاهدات والمواثيق الدولية التي طالما تغنى بها العالم المتحضر لحماية المرأة والطفل، واستخدمها ذريعة لفرض أجنداته؟”.
وأشارت إلى الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق القطاع الطبي والصحي في غزة مما أدى إلى توقف الخدمات الطبية التي يحتاجها النساء والأطفال فكانوا الأكثر تضررا من استهداف الاحتلال لها بغية تهجير سكان القطاع.
وقالت عناب إنه في غزة يؤخر تسمية المواليد حتى يتم التأكد من بقائهم على قيد الحياة، وكثير منهم يولد قبل أوانه أو يجهض أو يولد في ظروف غير مناسبة وتحت القصف.
وبينت أن هناك 50 ألف سيدة حامل في القطاع، والذي يشهد يوميا 160 عملية ولادة تقريباً، وأن فرصة الحصول على سرير للولادة نادرة في ظل استهداف الاحتلال للمستشفيات
من جانبه أشاد نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي ببطولات رجال المقاومة في غزة وصمود الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية وتصديه للاحتلال بأبسط المقومات.
وتخلل الأمسية التي أدارتها عضو الهيئة الإدارية للجمعية الدكتورة أسيل الجلاد، كورال لأطفال، وفقرة لفرقة القدس للتراث الشعبي الفلسطيني، وفقرة فرقة بلدنا.
وأقيم على هامش الأمسية بازار خيري ومزاد على قطع فنية وتراثية لصالح جهود الإغاثة لقطاع غزة. وشارك في الأمسية عدد كبير من أعضاء الجمعية والجمعيات الطبية في نقابة لأطباء ومواطنون وأسرهم.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى