محليات
أخر الأخبار

سفارة المملكة العربية السعودية لدى الاردن تنظم جلسة نقاشية حول آخر مستجدات الأوضاع في غزة

22 الاعلامي – نظمت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الاردن اليوم جلسة نقاشية حول آخر مستجدات الأوضاع في غزة، ودور المملكة في دعم الاشقاء الفلسطينيين، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري.
وشارك بالجلسة نخبة من قادة الرأي والاعلام في الأردن وفي فلسطين.
وشدد السفير السديري على موقف المملكة الثابت والراسخ والداعي لايقاف الحرب، وتناول جهود المملكة في نجدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والحملة السعودية الشعبية التي تجاوزت قيمة تبرعاتها نصف مليار ريال سعودي.
وقال السفير السديري ان مبادئ المملكة وثوابتها التي لا تتغير، تجاه القضية الفلسطينية، والتي تستند على القرارات الدولية، توصي بإقامة دولة فلسطينية، مؤكدا الحرص السعودي على سلامة الشعب الفلسطيني من الاعتداءات المستمرة وحمايته، ووقوف المملكة إلى جانبه، حتى ينال حقوقه المشـروعة والمسلوبة، وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع: ومن هنا، تأتي تاكيدات سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تحميل سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته، ورفض المملكة القاطع لاستمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة.
من جهتهم، أكد المشاركون اهمية التعاون والتشاور والتنسيق الثنائي المستمر بين المملكة والأردن تجاه الاحداث في غزة.
وقال المشاركون ان المملكة تدعم دائماً وأبداً القضية الفلسطينية، وتؤكد أن هذه القضية دون سواها، هي قضيتها وقضية العرب الأولى، التي لا تراجع عنها، مهما طال أمدها، وتشدد في كل مناسبة أن هذا الدعم مستمر ومتواصل، حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المسلوبة، وفي مقدمتها القدس الشرقية، لتكون عاصمة لدولة فلسطين.
وفي الحرب التي تشنها حاليا قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اكد المشاركون ان المملكة تواصل وقوفها ومساندتها لأهالي القطاع، ومن هنا جاءت المباحثات والاتصالات التي يجريها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة، من أجل تهدئة الأوضاع، والعمل على إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحرب.
كما اثنى المشاركون على جهود المملكة من خلال ترأسها للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية ممثلاً ذلك بسمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والتي تضم في عضويتها نائب رئيس الوزراء الأردني- وزير الخارجية أيمن الصفدي، في تكثيف التواصل مع المجتمع الدولي للضغط باتجاه الوقف الفوري للتصعيد العسكري، وحماية المدنيين، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية، وإيجاد حلٍ عادل وشامل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون، أهمية اعادة إحياء مسار عملية السلام وفقاً للقرارات الدولية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددين على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، للتحرك باتجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة، للقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى