محليات
أخر الأخبار

“جهد” يختتم المرحلة الأولى من مشروع رصد الانتهاكات الحقوقية 

22 الاعلامي

اختتم الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، المرحلة الأولى من مشروع اللجان النسوية لرصد الانتهاكات الحقوقية والعنف ضد النساء والفتيات، والممول من المجلس الدنماركي.
وهدف المشروع، الذي استهدف مناطق شرق عمان، إلى المساهمة في الحد من الانتهاكات الحقوقية والعنف الواقع على النساء والفتيات، وتوفير خدمات الوقاية والحماية والدعم النفسي لهن، والتوعية القانونية والحقوقية للنساء، وكسب التأييد المجتمعية والإعلامي.
وتضمن حفل ختام المشروع، الذي حضره ممثلو مؤسسات المجتمع المدني ومدراء مراكز الأميرة بسمة للتنمية التابعة لـ”جهد” وفرق اللجان النسوية التطوعية، لقاء عُرض خلاله الانجازات التي تم تحقيقها والدروس المستفادة، وجلسة حوارية حول العنف الأسري وآليات الحماية في المجتمع الاردني، واستعراض قصص النجاح في إطار المشروع، بمشاركة متخصصين في آليات الحماية.
وأكد جهد في بيان صحفي اليوم الخميس، سعيه لبناء مجتمعات تضمن الحقوق والفرص المتساوية لتحقيق الاندماج الاجتماعي، وتعزيز النهج المبني على الحقوق الإنسانية، وتحفيز النساء والفتيات والشباب في المجتمعات للقيام بادوارهم التنموية والمجتمعية.
وقال إنه تم من خلال المشروع الوصول إلى 525 قصة عنف أسري استطاعت اللجان النسوية تحليلها وبناء خطط التدخلات اللازمة بشأنها، وتحفيز النساء الواقع عليهن العنف على المشاركة في جلسات التوعية القانونية والحقوقية وخدمات الإرشاد النفسي، ما عزز لدى العديد منهن رغبتهن في المشاركة بكافة الأنشطة والتدريبات ذات العلاقة بالتمكين الاقتصادي.
وشكلت اللجان النسوية التطوعية والشبابية في مراكز جهد، دورا محوريا في المشروع نتيجة الثقة المجتمعية التي حققها جهد عبر مسيرته مع افراد المجتمعات المحلية، إذ عملت اللجان على رصد الانتهاكات الحقوقية الواقعة على النساء والفتيات من خلال تنفيذ أنشطة حملات كسب التأييد المجتمعي.
ونفذت اللجان أيضا مناظرات حول العنف الأسري وآثاره السلبية، إضافة إلى عروض الأفلام والمسرحيات التفاعلية والأنشطة اللامنهجية، بمشاركة متخذي القرار لغايات كسب التاييد المجتمعي والمشاركة بحلول تساهم في الحد من العنف الواقع على النساء والفتيات بسبب العنف الأسري، انطلاقا من أهمية تمكين المراة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتعمل اللجان التطوعية النسوية والشبابية في جهد، كحلقة وصل مع المجتمع، والقطاع النسوي والشبابي؛ بهدف رصد الاحتياجات المجتمعية والعمل على تلبيتها بالتعاون مع المراكز حسب خصوصية المنطقة والاحتياجات والأولويات التنموية.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى