22 الاعلامي – تابع مدير التربية والتعليم للواء الأغوار الجنوبية الأستاذ عوده الضرابعة ويرافقه رئيس قسم الإعلام الأستاذ إسماعيل المغاصبه الورشة التدريبية لمديري المدارس وضباط مبادرة سنبلة في مدرسة أم الهشيم الثانوية للبنات.
رحب الضرابعة بالمشاركين “مديري المدارس وضباط ارتباط مبادرة سنبلة” على حضورهم للورشة التدريبية ، وشاكرا ضابط ارتباط سنبلة في المديرية المربية الفاضلة حنان العتيلي على جهودها في التدريب والتوعوية بمبادرة سنبلة ، والإدارة المدرسية على حسن الاستقبال والتعاون وإعداد وتهيئة المكان المناسب ، ومباركا للجميع صيام شهر رمضان الفضيل.
وبين الضرابعة إن مبادرة سنبلة هي مبادرة أطلقتها مؤسسة الجود للرعاية العلمية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وهي تحفز الكادر التعليمي على تجاوز التحديات بالعمل والجهد التشاركي،وعكس تميزهم على بيئتهم المدرسية من خلال التعلم التبادلي بين المعلمين والطلبة، وتعزيز مبدأ التشاركية بين المدرسة وأولياء الأمور والأهالي في المجتمع المحلي.
وأشار الضرابعة إلى أهمية هذه المبادرة في نشر ثقافة الابداع والريادة الاجتماعية في نفوس معلمينا وطلابنا في المدارس الحكومية ليكونوا قادرين على التغيير وبث الروح الايجابية لتحسين بيئتهم المدرسية وتحويل التحديات داخل مدارسهم الى افكار وحلول يتم تطبيقها على أرض الواقع.
وطلب الضرابعة من جميع المشاركين تنمية وتفعيل العمل التطوعي لدى المدارس، ومثمنا جهود المدارس في المشاركة وتنفيذ العديد من المشاريع الابداعية في المدارس والمجتمعات وهذا ما تسعى إليه مبادرة سنبلة.
ووضح الضرابعة بأن النجاح الكل يستطيع الوصول إليه وإن ميدان تربية الأغوار الجنوبية مليء بالمواهب القادرة على الابداع والتميز والتفوق ، والدليل على ذلك فوز إحدى مدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء الأغوار وهي مدرسة عسال الأساسية المختلطة التي حققت نجاحا باهراً بمشاركتها في مبادرة سنبلة وفازت بالمركز الثاني بمشروع ساحة ومدخل المدرسة، آملين أن نجعل من هذه المدرسة قدوة ودافعية في المشاركة.
وتحدثت ضابط الإرتباط لمبادرة سنبلة في المديرية المربية الفاضلة حنان العتيلي عن مبادرة سنبلة من حيث مهمة المشاركين في المبادرة ومراحل برنامج سنبلة 2024 ، والشروط المهمة في المشاركة، وعدد وطبيعة الجوائز ، وتقييم المشاريع.
وفي نهاية اللقاء شكر الضرابعة الجميع ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح وتحقيق أفضل النتائج والسداد إن شاء الله.
